مجموعة السبع تطالب برد دولي موحد على صواريخ كوريا الشمالية

أدانت دول مجموعة السبع، اليوم السبت، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، ودعت لرد موحد من المجمع الدولي.

وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في بيان عقب اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، اليوم السبت، إن "السلوك غير المسؤول لكوريا الشمالية يستدعي ردا موحدا من المجتمع الدولي، يشمل إجراءات جديدة مهمة يتخذها مجلس الأمن الدولي".

• كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا.. واليابان: قادر على الوصول لأمريكا

وأكد البيان معارضة الدول السبع لأي محاولة لتغيير الوضع الراهن في منطقة المحيطين الهادئ والهندي بالقوة.

ووصف البيان الصاروخ الكوري الشمالي بأنه "يعد انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".

وقال البيان إن "السلوك المتهور لكوريا الشمالية يتطلب ردا موحدا من المجتمع الدولي، بما يشمل اتخاذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المزيد من الإجراءات الهامة".

وتضم مجموعة الدول السبع كلا من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وكندا.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، اليوم السبت، صاروخا باليستيا قبيل مناورات عسكرية بين واشنطن وسول، قالت اليابان إنه قادر على الوصول للبر الأمريكي.

وقالت قيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان لها إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد نحو بحر الشرق"، في إشارة إلى المساحة المائية التي تعرف أيضا ببحر اليابان.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: "يبدو أن صاروخا باليستيا أطلقته كوريا الشمالية سقط في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة، شرقي هوكايدو".

وتعد عملية الإطلاق هذه الأولى لبيونغ يانغ منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، وتأتي بعد أيام قليلة على إعلان سول عن تدريبات نظرية مقررة الأسبوع المقبل في واشنطن.

وزادت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بعدما كرس الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونغ، في سبتمبر/أيلول الماضي، رسميا، سياسة تجعل من الوضعية النووية لبيونغ يانغ أمرا "لا رجعة فيه".

وردت سول على ذلك بإجراء مناورات عسكرية مع حليفتها واشنطن، حيث تسعى لتهدئة مخاوف الكوريين الجنوبيين القلقين بشكل متزايد إزاء مدى التزام واشنطن بردع بيونغ يانغ.

من جهة أخرى، أعرب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع عن التزامهم بمواصلة وتشديد العقوبات المفروضة على روسيا لتقييد جهودها العسكرية، على خلفية الحرب في أوكرانيا.