كندا تفرض عقوبات على 12 مسؤولا إيرانيا

فرضت كندا، الإثنين، عقوبات على 12 من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وتأتي حزمة العقوبات الكندية الجديدة على خلفية مشاركة المسؤولين المستهدفين في "انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان"، وفق بيان للحكومة الكندية.

وأفادت وزارة الخارجية الكندية، في بيان، أن من بين المسؤولين المستهدفين بالعقوبات محافظ إقليم كردستان الإيراني إسماعيل زارعي كوشا وقائد قوات الباسيج شبه العسكرية في سنندج بإقليم كردستان، مرتضى مير أقاي.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي فرضت الحكومة الكندية عقوبات على إيران، على خلفية قمع الأخيرة الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في بيان صدر في حينه، إن كندا فرضت عقوبات إضافية على إيران بسبب حرمان النساء والفتيات من حقوقهن، فضلا عن قمع الاحتجاجات السلمية.

واستهدفت جولة العقوبات السابقة 4 أفراد وخمسة كيانات، قالت وزيرة الخارجية إنها مرتبطة "بانتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان" والإجراءات التي "تهدد السلم والأمن الدوليين"، وفق ما نقلته رويترز.

ومن بين الشخصيات الإيرانية التي شملتها العقوبات الكندية السابقة حسين كرمي قائد القوات الخاصة في الشرطة، وعلي قناعت كار معان المدعي العام في طهران، ومرتضى طلائي القائد السابق لقوات الأمن في طهران.