سوريا وتونس.. دفعة جديدة باتجاه عودة العلاقات لمسارها
تلقى وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد .
وذكرت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أن الوزيرين جددا خلال الاتصال الرغبة في عودة العلاقات الثنائية بين البلدين لمسارها الطبيعي.
كما بحث الوزيران حسب بيان الخارجية، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين.
كان وزير الخارجية التونسي الجديد نبيل عمار قد بدأ مهامه أوائل فبراير/شباط الماضي، باتصال جمعه بنظيره فيصل المقداد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" حينها إن المقداد تلقى اتصالا من عمار "نقل خلاله تعازي ومواساة الرئيس التونسي قيس سعيد والشعب التونسي إلى الجمهورية العربية السورية حكومةً وشعباً، معبراً عن التضامن مع أهالي الضحايا والمتضررين، جراء الزلزال الذي ضرب سوريا”.
وفي التاسع من فبراير/شباط الماضي قرر الرئيس التونسي قيس سعيد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق.
وحسب بيان للرئاسة التونسية، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، جدد الرئيس قيس سعيد التأكيد على "وقوف الشعب التونسي إلى جانب الشعب السوري الشقيق".
وأشار سعيد إلى "عديد المحطات التاريخية التي عاشتها سوريا منذ بداية القرن العشرين والترتيبات التي حصلت منذ ذلك الوقت لتقسيمها".
ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل بشأن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي لدى دمشق.
وتطرق الرئيس التونسي إلى التجربة الدستورية السورية، و"كيف تم حصار المجلس الذي كان سيضع دستورا سوريا وما تبعه من أيام دامية نتيجة رفض السوريين أي تدخل أجنبي".
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA= جزيرة ام اند امز