أحمد أبو دقة يرفع قتلى قيادات الجهاد الإسلامي بغزة إلى 5
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد أبو دقة، ما يرفع قتلى قيادات الحركة خلال عملية "السهم الواقي"، التي تشنها إسرائيل على غزة، منذ، الثلاثاء الماضي، إلى 5 حتى الآن.
وبث الجيش الإسرائيلي فيديو للحظة استهداف القيادي في حركة الجهاد أحمد أبو دقة داخل منزل بخان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "في إطار عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، تم إحباط نائب قائد القوة الصاروخية في منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة، والذي كان له دور كبير في قيادة وتنفيذ إطلاق النار على إسرائيل".
وأضاف: "أحمد أبو دقة هو نائب قائد القوة الصاروخية في الجهاد الإسلامي، وكان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل في الأيام الأخيرة وعن إدارة الوحدة الصاروخية".
وتابع: "عمل أبو دقة بشكل مكثف في تخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، كما شارك في عمليات إطلاق الرشقات الصاروخية خلال عمليتي حارس الأسوار والفجر الصادق صوب إسرائيل".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" مقتل خليل البهتيني وطارق عز الدين وجهاد غنام، وعلي غالي، في الغارات الإسرائيلية، وهي ذات الأسماء التي قال الجيش الإسرائيلي في عدة بيانات تلقتها "العين الإخبارية" إنه قتلهم.
علي غالي
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتياله وكان بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، "يعمل كقائد للقوة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، كما أنه كان مسؤولًا عن إدارة القوة وشكل شخصية مركزية في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ نحو إسرائيل بما فيها الرشقات الصاروخية الأخيرة".
وأضاف أنه "وجه وشارك في عملية إطلاق صواريخ في الرشقات التي استهدفت إسرائیل خلال عمليتي حارس الأسوار والفجر الصادق".
خليل البهتيني
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله، واتهمه بـ"تولي منصب المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو منطقة غلاف غزة في الشهر الأخير".
وأضاف: "يعتبر البهتيني الشخصية البارزة في التنظيم وقائد منطقة شمال القطاع فيه. كما يعتبر مسؤولًا عن إقرار وتنفيذ جميع الهجمات انطلاقًا من منطقة شمال القطاع".
وتابع: "البهتيني البالغ من العمر 44 عاما من سكان مدينة غزة بدأ نشاطه في أعماله في حركة الجهاد نهاية التسعينيات، وخلال السنوات التالية كان ضالعًا بهجمات ضد إسرائيل بما فيها عمليات انتحارية وتفجيرية وإطلاق قذائف صاروخية وتوجيه هجمات في منطقة الضفة الغربية".
ولفت إلى أنه: "بعد عملية القضاء على تيسير الجعبري في أغسطس/أب 2022 خلال عملية الفجر الصادق تولى البهتيني مهام منصبه حيث يعتبر عضوا في المجلس العسكري للجهاد في قطاع غزة وذو علاقة مباشرة وفعالة مع قيادات بارزة في المكتب السياسي للجهاد الإسلامي".
جهاد غنام
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال جهاد غنام، أمين سر المجلس العسكري في حركة الجهاد.
وقال: "غنام من سكان رفح البالغ من العمر 62 عاما يعتبر من أبرز قيادات الجهاد وشغل عدة مناصب رفيعة فيه مثل قائد المنطقة الجنوبية".
وأضاف: "في منصبه الأخير كان مسؤولًا عن تنسيق ونقل أموال وأسلحة بين الجهاد وحماس وتورط في توجيه نشاطات من قطاع غزة والضفة الغربية والخارج".
عز الدين
وأعلن الجيش الإسرائيلي كذلك، اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين الذي اتهمه بالمسؤولية عن توجيه هجمات في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة
وقال في بيان إنه "في الآونة الأخيرة قام بتخطيط وتوجيه عمليات ضد سكان دولة إسرائيل".
وبين أن " عز الدين من مواليد قرية عرابة في شمالي الضفة الغربية والبالغ من العمر 44 عاما".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "خلال السنوات الأخيرة أصبح عضوًا قياديًا في حركة الجهاد في قطاع غزة حيث يتحمل مسؤولية العلاقة بين عناصر الجهاد في غزة وبين العناصر في الضفة الغربية فيما يتعلق بنقل الأموال وتحريض وتوجيه العمليات في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة".