رضوان نصار البرازيلي اللبناني يفوز بأعرق الجوائز البرتغالية الأدبية
منحت جائزة كامويش -وهي أعرق الجوائز الأدبية باللغة البرتغالية- للعام 2016 إلى الكاتب البرازيلي من أصل لبناني، رضوان نصار.
منحت جائزة كامويش، وهي أعرق الجوائز الأدبية باللغة البرتغالية، للعام 2016 إلى الكاتب البرازيلي، من أصل لبناني، رضوان نصار، كما أعلن سكرتير الدولة البرتغالي لشؤون الثقافة، ميغيل هونرادو.
وقال هونرادو إن نصار "كاتب كبير تروج أعماله للوعي السياسي والاجتماعي في مواجهة الاستبداد"، مشدداً على "النوعية الاستثنائية للغته والقوة الشاعرية لنثره".
ولد رضوان نصار من والدين لبنانيين في بيندوراما في ولاية ساو باولو في البرازيل عام 1935، وصدرت له ثلاثة كتب فقط بين عامي 1975 و1997، وانسحب بعدها من الساحة الأدبية، ألا أن كتبه ترجمت بشكل واسع وحول عملان له إلى فيلمين سينمائيين وهما "كأس غضب" في العام 1999 و"إلى يسار الأب" في العام 2001.
وكان رضوان نصار من الكتاب الذين اختيروا في القائمة القصيرة لجائزة "بوكر برايز انترناشونال" 2016 التي تمنح إلى عمل باللغة الأجنبية يصدر بالإنكليزية في بريطانيا.
واستحدثت جائزة كامويش التي تترافق مع مكافأة مالية قدرها مئة ألف يورو، عام 1989 من قبل البرتغال والبرازيل لتكريم أدباء اللغة البرتغالية.
وفازت بالجائزة العام الماضي الكاتبة البرتغالية، هيليا كوريا، وسبق أن منحت إلى البرتغاليين لوبو انتونيش 2007 وجوزيه ساراماغو 1995 والبرازيلي جورجه امادو 1994 والأنغولي بيبيتيلا 1997.