"بريكس" تجهز دعوتين لضم مصر والسعودية.. أول تمثيل للشرق الأوسط
تعتزم مجموعة "بريكس" التي تضم 5 دول بارزة بين الأسواق الناشئة، توجيه دعوة إلى السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وأخرى إلى مصر أيضا للانضمام إليها.
وحسب وكالة بلومبرغ، تعتزم "بريكس" توجيه الدعوة إلى العديد من الدول الأخرى للانضمام إلى تكتلها في مسعى لتوسيع نفوذها العالمي.
وقالت مصادر لوكالة "بلومبرغ" إن القائمة التي ستوجه لها دعوات الانضمام كانت لا تزال قيد المناقشة حتى وقت متأخر من أمس الأربعاء.
ولم تعلن السعودية ومصر علنا موقفهما بشأن إمكانية الانضمام إلى البريكس، على الرغم من أن الرياض أرسلت وفدا إلى قمة جوهانسبرغ.
وكانت أكثر من 20 دولة من الجنوب العالمي طلبت رسميًا الانضمام قبل القمة.
وبالأمس، اتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة البريكس في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ. وسيكون هذا هو التوسع الأول منذ عام 2010 الذي شهد انضمام جنوب أفريقيا بعد تأسيس التكتل في 2009.
الحسم للتوسع
وكانت الهند تشعر بالقلق من أن توسع مجموعة بريكس قد يحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب حال ضم أعضاء جديد خارج التوازنات الجيوسياسية العالمية.
بينما كان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا.
وقال الأعضاء إن مجموعة أكبر يمكن أن تساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبع على الشؤون العالمية.
ومن شأن ضم دول مثل السعودية وإندونيسيا إلى التكتل، توسيع حجم "بريكس" لتشكل 44% من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040، وهو ما يفوق حصة الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة لمجموعة السبع البالغة 21%، وفقا لحسابات "بلومبرغ إيكونوميكس".