الإفتاء المصرية: خطاب "ترامب" يساعد "داعش" في تجنيد الشباب
مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، اعتبر أن خطاب دونالد ترامب يساعد داعش، في تجنيد الشباب في العالم الإسلامي وفي الغرب
قال مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، إن خطاب دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، يساعد تنظيم "داعش " الإرهابي، في تجنيد الشباب في العالم الإسلامي وفي الغرب، وذلك من خلال خطابه المتشدد ضد المسلمين.
جاء ذلك في بيان لمرصد الإسلاموفوبيا، والذي يختص برصد ظاهرة الخوف من الإسلام ومعالجتها، وصل "بوابة العين" نسخة منه، الأربعاء.
واعتبر المرصد أن تصريحات ترامب ضد المسلمين تصب في صالح تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال البيان: "عندما يقول ترامب: "إنهم جميعًا يكرهوننا"؛ فإنه بذلك يستخدم نفس فكرهم ويدعم الفيديوهات التي يستخدمونها لتجنيد الشباب؛ لأن تنظيم داعش الإرهابي يكرر دائمًا في بياناته الدعائية أن هناك عداوة أبدية بين الإسلام والغرب".
وأضاف المرصد أن "تنظيم "داعش" الإرهابي كثيرًا ما يستخدم تصريحات ترامب لتعزيز وتبرير عمليات التنظيم الإرهابية، فبعد عملياته الإرهابية في بروكسل في مارس/آذار الماضي، أصدر التنظيم الإرهابي فيديو، يضم صورًا لترامب ومقاطع صوتية لتصريح أدلى به في أعقاب الهجوم الإرهابي".
وتضمنت هذه المقاطع تصريحات لترامب يقول فيها: كانت بروكسل واحدة من المدن الأعظم -واحدة من أجمل مدن العالم منذ 20 عامًا - وآمنة، وأصبحت الآن عرضًا مرعبًا - عرضًا مرعبًا بشكل مطلق، لبيان أثر عمليته الإرهابية على الغرب على لسان مرشح رئاسي لكبرى الدول الغربية بغية تجنيد مزيد من الشباب لصفوفه، بحسب المرصد.
وعادة ما يهاجم ترامب، في خطابه، "داعش"، حتى إنه دعا، يوم الجمعة الماضي، في أحد مؤتمراته، الإدارةَ الأمريكية لقصف التنظيم في ليبيا، متحدثًا عن قدرات التنظيم في سيطرته على النفط والمال وبناء القدرات، على حد قوله.
ووصفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأنها تناقض موافقه السابقة فيما يخص العمليات العسكرية في ليبيا، إذ كان انتقد سابقًا منافسته هيلاري كلينتون لدعمها عمليات حلف شمال الأطلسي (ناتو) العسكرية في ليبيا ضد معمر القذافي العام 2011.