الصومال على صفيح الإرهاب.. نجاة رئيس ولاية غلمدغ من تفجير
نجا رئيس ولاية غلمدغ الصومالية أحمد عبدي قور قور، الجمعة، من تفجير إرهابي استهدف محافظة مدج وسط البلاد.
ونقل مراسل "العين الإخبارية" عن مصادر أمنية قولها إن سيارة مفخخة انفجرت في قرية لاس-غعني التابعة لمدينة بعادوين بمحافظة مدج وسط الصومال.
وأسفر التفجير عن مقتل رجل أمن واحد على الأقل، وإصابة 4 آخرين بينهم أفراد من الأمن ومسؤولون حكوميون.
ومن بين الجرحى، النائب في مجلس الشعب الصومالي عبدالسلام حاج أحمد طبنعد، والسيناتور في مجلس الشيوخ عبدي حسن عوالي قيبديد، أصيبا جراء انهيار جدار في منزل يقيمان فيه بسبب هزة التفجير.
من جانبه، قال النائب عبدالسلام حاج أحمد طبنعد إنه تعرض لإصابة خفيفة في يده بسبب تأثيرات التفجير على المنزل التي يقيم فيه.
وذكر النائب في تصريحات إعلامية أن رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي قور قور كان موجودا في موقع التفجير وأنه نجا من اغتيال وشيك.
في هذه الأثناء، قال مصدر في رئاسة ولاية غلمدغ لـ"العين الإخبارية" إن الهدف من وراء هذا التفجير كان اغتيال المسؤولين الموجودين في المنطقة الذين يشاركون في قيادة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب.
والخميس، وصل المسؤولون إلى المنطقة لتعبئة أفراد المقاومة الشعبية التي تساند عمليات الجيش للقضاء على حركة الشباب.
وفورا، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن التفجير كان يهدف لاغتيال المسؤولين في المنطقة.
ويحذر خبراء أمنيون بأن وجود المسؤولين في الخطوط الأمامية يشكل خطوة خطيرة جدا على أمنهم الشخصي، لافتين إلى أنه في حال نجاح محاولة اغتيال ما في اصطياد مسؤول بارز فسيكون ذلك دافعا لرفع معنويات الإرهابيين.