سفارة إسرائيل في القاهرة تكشف حقيقة إبعاد سكان غزة لسيناء

قالت سفيرة إسرائيل لدى مصر، أميرة أورون، مساء الثلاثاء، إنه "ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك".

وأضافت، في بيان، أن "إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر التي فيها حُدِدت، جليا، الحدود بين البلدين. سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية".

وتابع: "لقد أصبح هذا النشاط ممكنا إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق مع دولة إسرائيل، وهذا يدل، عمليا، على التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر".

وفي وقت سابق اليوم، حذرت مصادر مصرية في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، من دفع الفلسطينيين بغزة تجاه الحدود المصرية.

وقالت المصادر التي لم تكشف القناة عن هويتها، إن "مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع، وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاعلة بالمجتمع الدولي لوقف التصعيد وحقن دماء الشعب الفلسطيني".

وأكدت المصادر أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى، عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية.

وشددت المصادر على "خطورة دعوات النزوح"، وقالت إنها "كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها، فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة".

ومضت قائلة "السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة".