شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح (بث مباشر)
عبرت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية البوابة المصرية من معبر رفح في طريقها إلى قطاع غزة بعد أسبوعين من إغلاق المعبر.
وهذه أول شحنة مساعدات تصل قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأغلقت إسرائيل الحدود ومنعت إمدادات الوقود والمياه عن القطاع فيما واصلت قصفه في واحدة من أعنف جولات الصراع بين تل أبيب الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وفي وقت سابق اليوم قالت السفارة الأمريكية في إسرائيل إن معبر رفح يقتح في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما تظل مدة بقائه مفتوحا غير معروفة.
وأظهر بث للتلفزيون الرسمي المصري عبور شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية البوابة المصرية للمعبر، فيما تقدمت آليات رفع على الجانب الآخر من المعبر داخل غزة.
ومن المتوقع أن تتسلم هيئة الهلال الأحمر الفلسطينية المساعدات من الجانب المصري.
وقال مسؤول حدود فلسطيني إنه معبر رفح فتح وشاحنات الأمم المتحدة دخلت من الجانب الفلسطيني لجلب المساعدات.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن شاحنات مساعدات دخلت إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت إن أربع شاحنات تحمل إمدادات طبية بدأت التحرك نحو معبر رفح الحدودي في الطريق إلى غزة.
وأضافت المنظمة في بيان أنها تعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان المرور الآمن لتلك الإمدادات الحيوية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في حركة حماس قولها إن 20 شاحنة مساعدات من المفترض أن تدخل عبر معبر رفح اليوم تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
وأمس الجمعة، تفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانب المصري من معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، حيث دعا إلى إدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن إلى القطاع.
وفي كلمة ألقاها أمام البوابة المصرية لمعبر رفح، طلب غوتيريش تمكين شاحنات المساعدات من دخول غزة في أسرع وقت ممكن.
وقال "نعمل بنشاط مع كل الأطراف، مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة من أجل أن تتحرك هذه الشاحنات في أقرب وقت ممكن".
وترفض إسرائيل بشكل قاطع فتح معابرها الحدودية مع غزة، لكنها وافقت على دخول المساعدات من رفح بطلب أمريكي.
واشترطت إسرائيل التي تفرض حصارا على غزة منذ أكثر من 16 عاما، التأكد من عدم ذهاب المساعدات إلى حماس.