الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في غزة تصل مصر
وصلت الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة إلى مصر، بعد تأخير في عملية التسليم على خلفية عقبات جرى تذليلها بتدخل مصري.
وتشمل الدفعة الثانية 13 من الرهائن الإسرائيليين إلى جانب 7 من الأجانب لا تشملهم الصفقة التي تم الإعلان عنها منتصف الأسبوع الماضي، ودخلت حيز التنفيذ الجمعة الماضية.
وعبرت سيارات الصليب الأحمر التي تقل الرهائن معبر رفح إلى الجانب المصري في وقت متأخر من مساء اليوم السبت.
وفي وقت سابق قالت حركة حماس إن جناحها المسلح سلم 13 محتجزا إسرائيليا وسبعة أجانب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضافت في بيان "في إطار التهدئة الإنسانية، سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا وسبعة من حملة الجنسيات الأجنبية".
ومن المنتظر أن تطلق إسرائيل سراح 39 من الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثانية من بينهم أقدم أسيرة في سجون إسرائيل.
وجرت عملية التبادل في اليوم الثاني على وقع تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين فيما عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مشاورات درامية في تل أبيب، لتدارك النبضة الثانية من تبادل الأسرى التي كادت تفشل.
وشارك في المشاورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، ومسؤولون من الشاباك.
وجاء الاجتماع لتدارك الموقف بعد تمسك حركة حماس بموقفها بعد إطلاق رهائن إسرائيليين دون التزام إسرائيلي بنصوص الاتفاق.
وعلى بعد عشرات الأمتار من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية كان عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل العمل الحثيث لإعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وبالتزامن، كان العشرات يتظاهرون قبالة مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في شارع غزة بالقدس الغربية وسط هتاف "لا نريد الحرب، نريد الاتفاق".
وكانت حركة حماس علقت تنفيذ النبضة الثانية من تبادل الأسرى بعد أن قالت إن إسرائيل لم تلتزم ببندين أساسيين في الاتفاق، وهما التزام الأقدمية في وضع قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وثانيا عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي قطاع غزة.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز