أحدث قتلى الضربات الإسرائيلية.. 2 من أعضاء حماس بجنوب لبنان
أكدت 3 مصادر أمنية في لبنان، السبت، أن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان قتلت عضوين في حركة حماس، بينما كانا يستقلان سيارة.
وتشن إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان مستهدفة الفصائل الفلسطينية المتمركزة هناك بالإضافة إلى حزب الله اللبنانية الذي يطلق صواريخ عبر الحدود على إسرائيل.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للبنان والأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق على الدولة العبرية.
وفي 8 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل قياديا بحركة حماس الفلسطينية في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل القيادي بحماس حسن عكاشة في ضربة بسوريا.
ووصف الجيش الإسرائيلي عكاشة بأنه "كان شخصية رئيسية مسؤولة عن الصواريخ التي أطلقتها حماس من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية".
وفي 2 يناير/كانون الثاني، قتلت إسرائيل أيضا صالح العاروري القيادي البارز في حركة حماس، في غارة بطائرة مسيرة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجوم المسلح غير المسبوق، الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واندلعت الحرب التي دمّرت قطاع غزّة وشرّدت أكثر من 80% من سكّانه، إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى أرقام رسميّة.
كذلك، احتُجز خلال الهجوم نحو 250 شخصا رهائن ونُقلوا إلى غزّة، وأطلِق سراح زهاء 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، ولا يزال 132 منهم في غزّة، ويُعتقد أنّ 27 منهم لقوا حتفهم، وفق إسرائيل.
وردا على هجوم حماس، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تحكم غزّة منذ 2007. ووفق وزارة الصحّة التابعة لحماس، قُتل حتّى الآن في الغارات الإسرائيليّة أكثر من 25 ألف شخص، غالبيّتهم العظمى من النساء والأطفال.
فيما تجاوزت حصيلة الجرحى 62 ألفا، فيما لا يزال عدد من الضحايا، تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز