روافد حماس المالية تدخل رسميا دائرة العقوبات الأوروبية
قال المجلس الأوروبي، اليوم الجمعة، إن 6 أفراد مشمولين في منظومة عقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على حركة حماس سيمنعون من السفر إلى دوله، وستُجمّد أصولهم.
وذكر البيان أن القائمة الأولى للأفراد الخاضعين للعقوبات تشمل الممول المقيم في السودان عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، ونبيل شومان، ونجله خالد شومان، ورضا الخميس الممول الكبير لحماس، وموسى دودين القيادي الكبير بالحركة، والممول المقيم بالجزائر أيمن أحمد الدويك.
وأضاف البيان: "سيستمر تطبيق هذه المنظومة الجديدة من العقوبات حتى 19 يناير/كانون الثاني 2025. وسيجري وضعها تحت مراجعة مستمرة وتجديدها أو تعديلها عند اللزوم".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قد فرضتا الشهر الماضي عقوبات على حركة حماس، وكانت آخر الإعلانات الشهر الماضي حينما قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرضتا جولة رابعة من العقوبات على أفراد في تركيا وأماكن أخرى مرتبطين بحركة "حماس".
وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن العقوبات تستهدف 8 أفراد يدعمون أجندة حماس من خلال تمثيل مصالح الجماعة في الخارج وإدارة شؤونها المالية.
وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية: "تواصل حماس الاعتماد بشكل كبير على شبكات من المسؤولين والمنتسبين ذوي المناصب الجيدة، مستغلة السلطات القضائية التي تبدو متساهلة لتوجيه حملات جمع الأموال لصالح الجماعة، وتوجيه تلك العائدات غير المشروعة لدعم أنشطتها العسكرية في غزة".
وتأتي العقوبات بعد أكثر من 3 أشهر على عملية مباغتة شنتها الحركة في غلاف غزة واستهدفت مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية.
ويُعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الصدمة الأكبر لإسرائيل منذ حرب عام 1973.
ولا تزال تداعيات الهجوم قائمة، إذ تشن إسرائيل حربا غير مسبوقة على القطاع خلفت أكثر من 25 ألف قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في غزة.
من جانبه انتقد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إسرائيل ضمنيا حينما أقر أن الأخيرة مولت حركة حماس لإضعاف السلطة الفلسطينية.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز