الخارجية الأمريكية في تقرير سنوي قالت إن إيران دولة راعية للإرهاب وإن عدد الاعتداءات الإرهابية في العالم انخفض عام 2015.
أبقت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لتصنيف الإرهاب الذي صدر الخميس على إيران وسوريا والسودان دولًا داعمة للإرهاب وحذفت كوبا من التصنيف ذاته.
وقال التقرير إن عدد الاعتداءات الإرهابية في العالم انخفض عام 2015، وأوقعت عددًا أقل من القتلى رغم الاعتداءات الضخمة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح التقرير أن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا وشن هجمات مدمرة في فرنسا ولبنان وتركيا، إلا أن الانخفاض عائد لتراجع العنف في باكستان والعراق ونيجيريا.
وحسب الأرقام التي جمعتها وزارة الخارجية تم تسجيل ما معدله 981 "هجومًا إرهابيًّا" شهريًّا في العالم عام 2015 أوقعت ما مجموعه 28328 قتيلًا.
وأفاد التقرير الموجه لأعضاء الكونجرس الأمريكي أن "العدد الإجمالي للهجمات الإرهابية عام 2015 انخفض بنسبة 13% كما انخفض عدد القتلى الناتج عنها بنسبة 14% مقارنة بعام 2014".
وتابع: "يُعَد هذا التراجع في عدد الهجمات الإرهابية الأول منذ عام 2012".
إلا أنه خلف هذه الأرقام الإجمالية التي تبدو مشجعة تختبئ أرقام أخرى غير مبشرة مثل الارتفاع الكبير لعدد الاعتداءات في تركيا وبنجلاديش ومصر وسوريا والفيليبين.
ويشدد التقرير على أن "الخطر الإرهابي واصل التمدد عام 2015 ليصبح أكثر شمولية".
ويشير التقرير إلى بعض الدول -من دون أن يذكرها بالاسم- محذرًا من أن الإرهابيين يستفيدون من إحباط السكان في الدول "التي يعجزون فيها عن التعبير بشكل حر وسلمي".
واعتبر التقرير أن تنظيم داعش لا يزال الأخطر خصوصًا أنه يتوسع عبر فروع تبايعه.
وإذا كانت مساحة الأرض التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق قد تقلصت، فإنه بالمقابل وسع سيطرته في ليبيا، كما أن الفرع التابع له في سيناء يهاجم قوات الأمن المصرية.
كما أن للتنظيم الإرهابي بعض النشاط في أفغانستان ويوحي للعديد من الأشخاص والمجموعات المسلحة بارتكاب اعتداءت في مدن عدة حول العالم.
وأفاد التقرير أن مجموعة بوكو حرام بايعت تنظيم داعش إلا أنها تتعرض لضغوط شديدة من قبل القوات النيجيرية الحكومية.
واعتبر أن تنظيم القاعدة يحاول البروز مجددًا مع أتباعه الذين يضربون خصوصًا في اليمن وشرق إفريقيا.