بالفيديو.. تعرف على كنوز وزارة الخارجية الأمريكية
قطع أثاث وأوان ولوحات فنية يناهز عددها 5 آلاف قطعة أصلية، تشهد على حيز من تاريخ الولايات المتحدة، تزين قاعات مبنى الخارجية الأميركية.
تعكس مجموعة تضم أكثر من 5 آلاف قطعة أصلية، من أثاث ومنحوتات ولوحات فنية، حيزا مهما من تاريخ الولايات المتحدة، وهي معروضة في قاعات الاستقبال الدبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية.
عندما دشنت هذه القاعات في العام 1961، كانت تشبه على حد تعبير مفوضها السابق كليمنتكونغر "نزلا من الخمسينيات"، وكتب يومها يقول: "كان الوضع كارثيا سواء على صعيد الترفيه الأنيق أو الدبلوماسية الدولية"، وتعهد بتحويلها إلى مكان يكرم الحرفيين الأمريكيين والتراث الثقافي.
جمع فريق كوغر منتخبات من القطع والأثاث العائدة إلى الحقبة الممتدة بين العام 1740، عندما كانت البلاد لا تزال خاضعة للحكم البريطاني، مرورا بثورة العام 1776، وبين العام 1830.
يعود تاريخ بعض التحف الفنية إلى أنصار الجمهورية، خاصة الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، بينما يعود البعض الآخر إلى مؤيدي التاج البريطاني، وتشهد قطع أخرى على مهارات حرفيي ذلك الزمان، ويكتسي بعضها قيمة دبلوماسية معينة.
وقد أفرد مكان مميز للمكتب الذي وقعت عليه معاهدة باريس في العام 1783، والتي وضعت حدا لحرب استقلال الولايات المتحدة عن الإمبراطورية البريطانية بمساعدة فرنسا.
وعلى بعد أمتار قليلة علقت لوحة غير مكتملة رسمت احتفاء بالإنجاز، تظهر المفاوضين الأمريكيين الخمسة وبينهم بنجامين فرانكلين، لكن ممثل التاج البريطاني رفض حينها المثول أمام الفنان ليرسمه.
وبمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، وبغية تأمين التمويل اللازم لها بسبب غياب التمويل الرسمي المحظور بموجب القانون، أطلق عام 2011 نداء للحصول على تبرعات بقيمة 20 مليون دولار.
وقد نجح القائمون على القاعات في تأمين المبلغ وهو يستخدم في الحفاظ على المجموعة وشراء قطع جديدة، علاوة على برامج تربوية.