"إيسيسكو" تدعو لإنقاذ التراث الإنساني في العراق وسوريا
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" دعت المجتمع الدولي إلى تعزيز جهود إنقاذ التراث الإنساني في العراق وسوريا.
في بيان لها، أصدرته الخميس، حذرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، من أن التاريخ المعاصر لم يشهد إطلاقًا مثيلًا للدمار الذي يشهده التراث الإنساني في كل من العراق وسوريا في يومنا هذا. وحثت دول العالم الإسلامي بصورة خاصة على التحرك في إطار خطة العمل التي وضعتها الإيسيسكو، لبذل أقصى الجهود على الصعيدين الإسلامي والدولي، ولممارسة الضغط على الأطراف المتورطة في الدمار المتعمد للتراث الإنساني في هاتين الدولتين.
وشددت المنظمة على ضرورة العمل على وقف هذه الممارسات المتعارضة مع القوانين الدولية؛ داعية إلى حشد جهود المجتمع الدولي لتوفير الموارد في إطار مبادرة اليونسكو لإنقاذ التراث الإنساني في هذين البلدين العربيين.
وأوضح بيان الإيسيسكو أن التراث في العراق وسوريا يخلد إسهامات الحضارات الآشورية، واليونانية، والرومانية، والفارسية، والعربية، الإسلامية في إغناء التراث الحضاري الإنساني عبر الأحقاب وهو بذلك يشكل تراثًا مشتركًا بين جميع الثقافات والحضارات يتوجب حمايته وتتحمل الأسرة الدولية مسؤوليتها إزاءه.
وأبدت الإيسيسكو استعدادها لتعزيز التعاون مع اليونسكو في مجال توثيق ما أمكن من التراث في العراق وسوريا، وحمايته وذلك في إطار برامج التعاون المشترك بين المنظمتين. وعبرت المنظمة عن تجاوبها مع الاجتماع الذي يعقد حاليًّا في برلين بدعوة من اليونسكو وتحت رعايتها، وتشارك فيه مجموعة من البعثات الأثرية إلى سوريا وخبراء سوريون ومن جنسيات أخرى.
aXA6IDE4LjExOC4xNTQuMjM3IA== جزيرة ام اند امز