5 حكايات طريفة من كوبا أمريكا
بطولة كوبا أمريكا تضمَّنت على مر تاريخها الطويل الذي يمتد إلى 100 عام الكثير من المواقف والحكايات الطريفة، اخترنا لكم 5 مواقف منها.
تضمنت بطولة كوبا أمريكا على مر تاريخها الطويل الذي يمتد إلى 100 عام الكثير من المواقف والحكايات الطريفة، التي اخترنا لكم 5 حكايات منها لتناولها في هذا التقرير..
• كابوس مارتين باليرمو:
تألق الأرجنتيني مارتين باليرمو بشكل كبير خلال موسم 1998-1999، مما جعله ينضم لمنتخب التانجو المشارك في كوبا أمريكا بباراجواي.
ولم يخيب نجم البوكا الأسبق الآمال، حيث سجل ثنائية في مباراته الأولى أمام الإكوادور، قبل أن يعيش كابوسا أمام كولومبيا، عندما أضاع 3 ضربات جزاء مما أسهمت في هزيمة الألبيسيليستي 0-3 أمام عقدته التاريخية.
واعترف باليرمو في تصريح له للصحافة الأرجنتينية بأن هذه الحادثة تعد "أسوأ ذكرى له في ملاعب كرة القدم"، قبل أن يضيف "تمنيت آنذاك أن تبتلعني الأرض".
• الأرجنتين تعجز عن جمع 11 لاعبًا لمواجهة البرازيل:
دارت النسخة الأولى من كوبا أمريكا في سنة 1916 في الأرجنتين، في تلك الفترة لم يكن بإمكان الفرق الاعتماد على لاعبين احتياطيين، وكاد المنتخب المنظم يغادر الدورة من الباب الصغير بعد أن اضطر أحد لاعبيه إلى ترك الفريق بسبب التزامات مهنية، ولم يجد المدرب من حل سوى الاستعانة بأحد اللاعبين غير المدعوين لهذه الدورة، والذي تواجد بالصدفة بالملعب لمشاهدة المباراة.
ومن حسن حظ الأرجنتين أن اللاعب المذكور خوزي لاجونا هو الذي تكفل بتسجيل هدف التعادل أمام البرازيل.
• الحمير في نجدة منتخب شيلي:
احتضنت البرازيل النسخة الثالثة من كوبا أمريكا، وعرف المنتخب الشيلي معاناة كبيرة للوصول إلى مدينة ريو دي جانيرو، حيث اضطر إلى التنقل عبر القطار للوصول إلى مدينة بوينس آيرس، ومن هناك سافر إلى البرازيل عن طريق الباخرة.
وتجددت المعاناة بشكل أكثر دراماتيكية في طريق العودة إلى تشيلي بسبب عاصفة ثلجية منعته من عبور الحدود الأرجنتينية التشيلية.. وأمام نفاد الأموال المخصصة له، استقر الرأي على العودة إلى البلد بالاستعانة بالحمير في سفرة دامت 40 يومًا.
• جنون مارسيلو بيلسا:
في سنة 2006 تلقى الحارس السابق للمنتخب الأرجنتيني روبرتو أبوندانزياري رسالة من المدرب مارسيلو بيلسا يستفسره فيها عن سبب وضعه لجدار دفاعي بـ3 لاعبين عوضًا عن 4 خلال المخالفة التي سمحت للاعب منتخب البرازيل لويزاو بتسجيل هدف التعادل 1-1 في نهائي كوبا أمريكا 2004.
ورغم تفسيرات روبرتو أبوندانزياري، فإن حنق وغضب المدرب السابق للأبيسيليستي منه ما زال قائما إلى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن البرازيل توجت بكوبا أمريكا في سنة 2004 بفضل ضربات الحظ بعد انتهاء المقابلة في وقتها القانوني بنتيجة التعادل 2-2.
• باراجواي تدرك نهائي دورة 2011 بدون تحقيق أي انتصار:
حقق منتخب باراجواي إنجازا فريدا من نوعه في دورة 2011 بوصوله للمباراة النهائية على الرغم من عدم تحقيقه لأي فوز.
وكان الفريق ترشح لدور الـ8 كأفضل ثالث عن مجموعته بعد تحقيقه 3 تعادلات أمام كل من البرازيل 3-3، الإكوادور 0-0، وفنزويلا 3-3، قبل أن يفوز في مباراتي ربع النهائي ونصف النهائي تباعا أمام كل من البرازيل وفنزويلا بضربات الجزاء.
جدير بالذكر أن باراجواي انهزمت في المباراة النهائية أمام أوروجواي 0-3.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز