ضربات أمريكية بريطانية تدك أهدافا حوثية في 3 محافظات يمنية
دوت سلسلة انفجارات عنيفة، الخميس، إثر ضربات أمريكية بريطانية جديدة على أهداف عسكرية لمليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وتعز.
وفيما لا تزال طائرات أمريكية تحلق بكثافة في سماء شمال اليمن، قال سكان محليون ومصادر يمنية لـ"العين الإخبارية" إن 6 غارات على الأقل استهدفت العاصمة المختطفة صنعاء، فيما استهدفت نحو غارتين مدينة الحديدة، واستهدفت ضربة واحدة على الأقل المرتفعات الجنوبية من محافظة تعز.
وأكدت المصادر أن الضربات في صنعاء استهدفت قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء ومعسكر جبل النهدين المطل على القصر الرئاسي ومعسكر ألوية الصواريخ فط فج عطان، كما استهدفت ضربات أخرى عنيفة معسكر في بلدة عمد بمديرية سنحان جنوبي صنعاء.
وفي الحديدة، أكدت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية"، أن انفجارات مدوية سمعت من الضواحي الجنوبية للمدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مشيرين إلى أن الضربات طالت أهدافا للحوثيين بالقرب من حي الجامعة بمديرية الحوك عند المدخل الجنوبي للحديدة.
أما في تعز، فتشير المصادر إلى أن الضربات استهدفت مواقع إطلاق صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار لمليشيات الحوثي في جبال "الأعبوس" بمديرية حيفان أقصى جنوبي تعز على الحدود مع محافظة لحج.
وتأتي الغارات الجديدة بعد ساعات من إعلان مليشيات الحوثي أنها استهدفت 129 سفينة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في هجماتها البحرية، وأكدت استمرار التصعيد كما ونوعا وذلك على لسان زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي ضربات جوية ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ورغم تواصل الضربات الأمريكية البريطانية إلا أن مليشيات الحوثي لم توقف هجماتها ووسعت من بنك أهدافها بما في ذلك "السفن الأمريكية والبريطانية" إلى جانب السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية.
وبعد هجماتها نحو إسرائيل التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسعت مليشيات الحوثي هجماتها لتشمل سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بذريعة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها بدعوى نصرة غزة.