لحماية الملاحة.. أمريكا تدمر منصتي صواريخ حوثيتين ومسيرتين

أعلن الجيش الأمريكي، فجر الخميس، تدمير منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية وطائرتين مسيرتين لمليشيات الحوثي، في ضربات استهدفت حماية الملاحة البحرية.

وفي إشارة للضربات التي استهدفت معسكر الدفاع الساحلي في الجبانة شمالي الحديدة، يوم الأربعاء، أكد الجيش الأمريكي في بيان أنه "في حوالي الساعة 8:40 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 28 مايو/أيار، نجح في تدمير منصتي إطلاق صواريخ للحوثيين المدعومة من إيران".

• «ألغام» الحوثي «تبتر» طرق الملاحة.. استهداف 6 سفن في 3 بحور
• كتلة نار في البحر الأحمر.. صواريخ الحوثي تستعدي بوارج أمريكا

وأشار البيان إلى أن مليشيات الحوثي أطلقت حوالي الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء) في ذات اليوم صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتها إلى البحر الأحمر"، لافتا إلى أنه "لم يتم تسجيل وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وأوضح البيان الذي طالعته "العين الإخبارية"، أن "الجيش الأمريكي نجح في اليوم التالي، 29 مايو/أيار، بين الساعة 1:26 و1:38 صباحًا (بتوقيت صنعاء) في تدمير طائرتين دون طيار فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران".

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها اتخذت تلك الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا، كون "هذه الصواريخ والمسيرات تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وكان الجيش الأمريكي قال في 28 مايو/أيار، إنه دمر 5 طائرات دون طيار فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران.

وأكد إطلاق مليشيات الحوثي "5 صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق سيطرتها أصابت 3 منها سفينة M/V Laax، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزيرة مارشال، لكنها واصلت رحلتها".

والأربعاء، تبنت مليشيات الحوثي، استهداف 6 سفن مدنية في البحر الأحمر والبحر العربي والبحر الأبيض المتوسط بسلسلة جديدة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والمسيرات.

وبحسب مليشيات الحوثي فإنها قصفت 3 سفن في البحر الأحمر وطالت LAAX اليونانية وMOREA، وSealady"، فيما استهدفت هجمتين سفينتي ALBA وMaersk HARTFORD الأمريكيتين في بحر العرب، وهجوم آخر على سفينة MINERVA ANTONIA في البحر الأبيض المتوسط.

وعلى إثر هجمات مليشيات الحوثي تشكلت تحالفات دولية في المنطقة، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة على هذه الهجمات، مما يؤثر في طريق يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.