«ألغام» الحوثي «تبتر» طرق الملاحة.. استهداف 6 سفن في 3 بحور

مليشيات الحوثي تتبنى استهداف 6 سفن مدنية في 3 بحور بسلسلة جديدة من الهجمات، في تصعيد مستمر يهدد الملاحة البحرية.

وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم ما يسمى الجناح العسكري للحوثي، يحيى سريع، إن المليشيات نفذت 6 هجمات، منها 3 في البحر الأحمر "استهدفت الأولى ناقلة لاكس اليونانية وقد أصيبت إصابة مباشرة وتضررت بشكل كبير، واستهدفت الثانية سفينة موريا والثالثة سفينة سيليدي".

• قصف أمريكي بريطاني يدك قاعدة جوية حوثية غربي اليمن

وأشار البيان إلى أن اثنتين من الهجمات "استهدفتا سفينتي ألبا،وميرسك هارتفورد الأمريكيتين في بحر العرب، وتمت عملية الاستهداف بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة".

وزعمت مليشيات الحوثي أنها "استهدفت بهجوم سادس سفينة مينيرفا أنطونيا في البحر الأبيض بعدد من الصواريخ".

وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية إن طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية سقطت في محافظة مأرب، شرقي اليمن، بشكل مفاجئ.

وبحسب المصادر، فإن "الطائرة المسيرة سقطت في صحراء محافظة مأرب بالقرب من جبهة العلم شمالي مديرية الوادي، دون معرفة ظروف سقوطها".

وفي تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، قال مسؤول رفيع في قوات خفر السواحل اليمنية، فضل عدم نشر هويته، إن هجوما لمليشيات الحوثي بواسطة 3 صواريخ مضادة للسفن أصاب بشكل مباشر ناقلة البضائع السائبة "أم في لاكس" في البحر الأحمر.

كما تم استهداف سفينة شحن على بعد 33 ميلا بحريا شمال غرب مدينة المخا، غربي محافظة تعز جنوبي اليمن، في هجوم منفصل، ما أدى إلى تضرر السفينة فيما نجا طاقمها.

وردا على هجمات مليشيات الحوثي، استهدفت بوارج وطائرات أمريكية بضربتين معسكر الدفاع الساحلي أو ما يعرف بمعسكر الجبانة في مديرية الصليف شمالي محافظة الحديدة، ودمرت طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وأمس الثلاثاء، أكد الجيش الأمريكي، في بيان، "تدمير 5 طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون".

 والإثنين الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي استهداف 3 سفن مدنية ومدمرتين حربيتين أمريكيتين، حيث استهدفت المليشيات الانقلابية سفينتي "ميشيلا" و"لاريجو ديزرت" في المحيط الهندي والسفينة "منيرفا ليزا" في البحر الأحمر.

وأدت هجمات مليشيات الحوثي إلى تشكل تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية، من ذلك التحالف الأوروبي و"حارس الازدهار".

لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها، ما يؤثر على طرق ملاحة تسيطر على نحو 12% من التجارة العالمية.

وتقول الحكومة اليمنية إن دعمها في حربها ضد الحوثي لتحرير ما تبقى من الأراضي شمالي وغربي اليمن، أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو توجيه ضربات محدودة ضد أهداف المليشيات.