قصف أمريكي بريطاني يدك قاعدة جوية حوثية غربي اليمن
وجهت مقاتلات وبوارج حربية أمريكية وبريطانية، الثلاثاء، غارات جديدة على قاعدة عسكرية لمليشيات الحوثي بالقرب من مطار الحديدة الدولي غربي اليمن.
وسُمع دوي سلسلة من الانفجارات العنيفة من القاعدة الجوية لمليشيات الحوثي الواقعة بمحاذاة المطار الدولي عند المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، بحسب سكان محليين لـ"العين الإخبارية".
واعترفت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها بوقوع 4 غارات على الأقل واتهمت أمريكا وبريطانيا بتنفيذها، وذلك بعد يوم واحد على قصف مماثل استهدف ذات القاعدة التي يتخذها الحوثيون منصة لإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وأكد الجيش الأمريكي لاحقا في بيان تدمير طائرة بدون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، فضلا عن تدمير صاروخ باليستي ومسيرة فوق البحر الأحمر.
وكانت القاعدة الجوية الواقعة قرب مطار الحديدة الدولي قد تعرضت لـ5 ضربات أمريكية بريطانية مطلع الشهر الجاري، لكونها تهديداً وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
ومنذ بدء القصف الأمريكي البريطاني في يناير/كانون الثاني، تعرضت الحديدة لأكبر معدل من الضربات تركز معظمها على معسكرات ومواقع حوثية في الجبانة، اللحية، الدريهمي، جبل أجدع، الصليف، رأس عيسى، الزيدية، الكثيب، الظبرة، الشبكة، التحيتا، الطائف، الكويزي، الجاح الأسفل والأعلى، الجرباني والزهرة، وسردد وباجل والقاعدة الجوية قرب المطار.
ويفسر ارتفاع عدد الضربات على الحديدة، ما كشفته مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، من أن مليشيات الحوثي نقلت صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار إلى "الصليف" ومناطق التماس في مديرية "حيس" ومناطق جنوب المحافظة على الشريط الساحلي وكذلك داخل مدينة وميناء الحديدة.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية.