الإمارات تحتفل باليوم العالمي للبيئة 2016
الامارات تؤكد أن جهود المحافظة على الأنواع البرية ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأنواع الحيوانية والنباتية هي مسؤولية دولية
تحتفل الإمارات، اليوم الأحد، مع دول العالم بـ " اليوم العالمي للبيئة 2016 " الذي يصادف الخامس من يونيو/حزيران من كل عام تحت شعار "لنحارب من أجل حماية الأحياء البرية".
يهدف الاحتفال، إلى تأكيد أهمية المشاركة في حماية الأنواع البرية من خطر الاستنزاف والانقراض الذي يتهددها، بسبب الممارسات الخاطئة التي تتعرض له مثل، الصيد غير المشروع والتجارة غير الشرعية بمنتجاتها، حيث تؤدي هذه الممارسات إلى تدهور التنوع البيولوجي، وتهدد بقاء الكثير من الأحياء البرية ببيئاتها الطبيعية مثل: الفيلة، حيد القرن، والنمور.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي، في بيان صحفي له بهذه المناسبة، إن الحياة تعتمد بصورة رئيسية على السلع والخدمات التي يوفرها التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية، وفي مقدمتها الهواء النقي، المياه، الغذاء والدواء، والتي ترتبط مع بعضها البعض.
وأضاف أنه عند الإخلال بأحد عناصرها فإن ذلك يؤدي إلى دمار تنوعها وبقائها، فهي توفر فرص المعيشة للعديد من سكان العالم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأوضح أن يوم البيئة العالمي هذا العام، يستهدف حث المزيد من الأشخاص والجهات حول العالم لاتخاذ خطوات تحول دون تصاعد إجهاد النظم الطبيعية لكوكب الأرض، لكي لا تؤدي بالنهاية إلى تدهور التنوع البيولوجي، وذلك من خلال تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول جذرية لحماية الحيوانات والنباتات البرية من الاستغلال المفرط في التجارة غير المشروعة .
وأضاف أن دولة الإمارات تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها والمتمثل في دورها بالمساهمة في الحد من عمليات الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما على الصعيد العالمي، حيث اتخذت مجموعة مهمة من الخطوات في هذا الاتجاه من بينها تقوية الأطر المؤسسية والتشريعية .
ولفت إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي تعمل على تطوير وتنفيذ برامج لتحسين حالة الصون لـ 70% من أكثر الأنواع تهديدًا بالانقراض.
وقال إن الإمارات تسعى جاهدة لمواصلة ما حققته من إنجازات مهمة خلال السنوات السابقة لتوفير المزيد من الحماية للتنوع البيولوجي والنظم البيئية المختلفة وتعزيز المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مستندة في ذلك إلى رؤية الإمارات 2021 وإلى الأجندة الوطنية للرؤية والخطط الإستراتيجية للحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.
وأضاف أن الإمارات تقوم بالعديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لاستدامة التنوع البيولوجي، مثل برامج إكثار طيور الحبارى والمها العربي والفهد العربي، والعديد من أنواع الصقور مثل الصقر الحر والشاهين.
وقال الدكتور الزيودي: "نحن على يقين أن جهود المحافظة على الأنواع البرية ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض هي مسؤولية دولية تتطلب جهودًا متضافرة موصولة بعمل جماعي وتعاون دولي لضمان غد أفضل لنا ولأجيالنا القادمة".
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA=
جزيرة ام اند امز