الذهب يهوي لأدنى مستوى منذ 2010 بعد تعليقات لرئيسة المركزي الأمريكي
بعد أن أشارت "يلن" لزيادة متوقعة في أسعار الفائدة
هوى الذهب إلى أدنى مستوى له في حوالي 6 سنوات مساء أمس الأربعاء، بعد أن قالت جانيت يلين إنها "تتطلع" لزيادة في أسعار الفائدة.
هوى الذهب إلى أدنى مستوى له في حوالي 6 سنوات مساء أمس الأربعاء، موسعا خسائره بعد أن قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي إنها "تتطلع" لزيادة في أسعار الفائدة ستكون إيذانا بتعافي الاقتصاد الأمريكي من الركود.
ولم تشر يلين إلى ما إذا كانت لا تزال تتوقع أن زيادة في الفائدة ستكون مبررة في الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأمريكي هذا العام، والذي سيعقده في 15-16 ديسمبر كانون الأول.
ورفعت تعليقاتها الدولار أمام اليورو إلى أعلى مستوياته في أكثر من 7 أشهر.
وقلص المعدن النفيس خسائره بشكل طفيف عندما قال مجلس الاحتياطي في تقريره (بيج بوك): إن سوق العمالة في الولايات المتحدة تحسن بشكل متواضع في الأسابيع القليلة الماضية، وأن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة نما بوتيرة متواضعة في معظم المناطق.
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.5 % إلى 1052.92 دولارا للأوقية (الأونصة) في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي، بعد أن هوى في وقت سابق إلى 1050.25 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير شباط 2010 .
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير شباط 0.9 % لتسجل عند التسوية 1053.80 دولارا للأوقية بعد هبوطها إلى 1049.40 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2009 .
وتتعرض أسعار الذهب لضغوط بفعل توقعات بأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الأولى في حوالي 10 سنوات في وقت لاحق هذا الشهر، حتى مع توقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي توسيع سياسته التيسيرية في اجتماعه الخميس.
ومن شأن زيادة الفائدة أن ترفع تكلفة الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا بينما تدعم الدولار.
وتعرضت أسعار الذهب لضغوط أيضا من بيانات تظهر أن أرباب العمل بالقطاع الخاص الأمريكي أضافوا إلى الاقتصاد 217 ألف وظيفة في نوفمبر تشرين الثاني، وهو رقم يفوق التوقعات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 1.1 % إلى 14.02 دولارا للأوقية، بينما تراجع البلاتين حوالي 1 % إلى 830.19 دولارا للأوقية، وهبط البلاديوم 2 % إلى 527.35 دولارا للأوقية.