السباق للرئاسة.. تونس تجهض أحلام الإخوان وتستقر على سعيد واثنين آخرين
في ضربة قاصمة، أنهت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أحلام الإخوان، في العودة للحياة السياسية، من بوابة الانتخابات الرئاسية، بقرار حاسم.
ووفق ما أفاد به مراسل "العين الإخبارية"، الذي حضر مؤتمر هيئة الانتخابات، فقد أبقت الأخيرة على الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي والعياشي زمال لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم.
ورفضت الهيئة أحكاما أصدرتها المحكمة الإدارية، أعلى هيئة قضائية، بإعادة ثلاثة مرشحين بارزين، بينهم محسوبون على النهضة الإخوانية، إلى السباق الرئاسي،
وذكرت الهيئة أن الحملة الانتخابية ستنطلق في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في المؤتمر إن مجلس الهيئة الذي انعقد اليوم صادق على القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية.
وأكد بوعسكر أن الهيئة تعذر عليها الحصول على محاضر القرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية المتعلقة بالطعون في الترشح بالإضافة إلى ثبوت حصول أحد المترشحين على جنسية ثانية وتزوير في التزكيات.
وشدد على أن الهيئة استحال عليها أن تنفذ قرار المحكمة الإدارية ما يعني أنه سيخوض هذا السباق الانتخابي حسب بوعسكر كل من قيس سعيد وزهير المغزاوي والعياشي زمال.
وكانت المحكمة الإدارية قد قررت قبول طعن المترشحين منذر الزنايدي (أحد وزراء بن علي) والقيادي الإخواني عبد اللطيف المكي، وعماد الدايمي (مدير الديوان الرئاسي للرئيس السابق المنصف المرزوقي) مما يتيح لهم العودة إلى السباق الرئاسي.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi41MSA=
جزيرة ام اند امز