أوروجواي تعتبر واقعة النشيد الوطني "إهانة" رغم الاعتذارات
الاتحاد الأوروجواياني يستنكر الخطأ واقعة النشيد الوطني ويرسل خطابا احتجاجيا شديد اللهجة لمنظمي كوبا أمريكا.
استنكر الاتحاد الأوروجواياني لكرة القدم، اليوم الاثنين، الخطأ الذي وقع أثناء عزف النشيد الوطني للبلاد خلال مباراة المكسيك، وأرسل خطابا احتجاجيا لمنظمي بطولة كوبا أمريكا (المئوية) أكد فيه أن "الإهانة التي حدثت جراء ذلك لا تغتفر".
وقبل وصول خطاب أوروجواي، قام كل من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" واللجنة المنظمة لبطولة كوبا أمريكا بإرسال اعتذار، لكن ذلك لم يثن الجانب الأوروجواياني عن إرسال خطابه.
وخلال عزف النشيدين الوطنيين لكلا البلدين قبل انطلاق المباراة، تم عزف نشيد دولة تشيلي بدلا من أوروجواي، وهو ما أثار دهشة وحنق بعثة منتخب أوروجواي.
وقال الاتحاد الأوروجواياني في خطابه، الذي كان ممهورا بتوقيع رئيس الاتحاد ويلمار بالديز: "نعتبر هذا العمل إهانة بالنسبة لاتحاد أوروجواي لكرة القدم وللاعبينا ولجميع شعب أوروجواي، الأمر يتعلق بلحظة خاصة للغاية قبل انطلاق كل مباراة".
واعترفت اللجنة المنظمة بالخطأ، الذي وقع قبل المباراة، وقالت في بيان لها: "هذا المساء خلال المراسم التي تسبق المباراة وبسبب خطأ بشري عزفنا النشيد الخاطئ".
وأضافت اللجنة في بيانها: "نقدم اعتذارا صادقا لاتحاد أوروجواي وللمنتخب الوطني ولشعب أوروجواي وللجماهير بسبب هذا الخطأ، سنعمل مع جميع الأطراف المعنية حتى لا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى".
وعلى الفور، أرسل "كونميبول" ورئيسه أليخاندرو دومينجيز أيضا برسالة اعتذار عن هذه الحادثة الاستثنائية.
رغم ذلك، اعتبر الاتحاد الأوروجواياني ما قامت به اللجنة المنظمة غير كاف لتصحيح الخطأ، حيث قال ويلمار بالديز: "الأمر لا يمكن إصلاحه ولا يغتفر".