محمد بن زايد: تغير المناخ تحدٍ عالمي خطير يمكن مواجهته
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، إن تغير المناخ تحدٍ عالمي خطير لكن يمكن مواجهته والحد منه.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة (X): "تغير المناخ تحدٍ عالمي خطير لكن يمكن مواجهته والحد منه من خلال العمل الجماعي الدولي، وهذا ما أكدنا عليه اليوم في قمة قادة العالم للعمل المناخي في مؤتمر COP29 في باكو".
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في التغريدة: "دولة الإمارات حريصة على دعم هذا المسار والتعاون مع مختلف الأطراف في العالم لتعزيز العمل المناخي وتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ وفي مقدمتها (اتفاق الإمارات) التاريخي الناتج عن COP28 من أجل مستقبل أفضل للبشرية".
وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم، في افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي وذلك ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP29” الذي تستضيفه أذربيجان خلال الفترة من 11-22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وتناقش القمة، التي تعقد على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف “COP28” و"اتفاق الإمارات" التاريخي.
انطلقت، أمس، فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وسلمت دولة الإمارات في الجلسة الرئيسة، أمس الإثنين، رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان، مع استمرار دور دولة الإمارات كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية.
ويستعرض جناح الإمارات في “COP29”، رحلة الدولة الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي وجهودها الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافةً إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.