إطلاق نار «كثيف» جنوب السودان.. وهذه تفاصيل الحادث
وقع إطلاق نار «كثيف»، يوم الخميس في جوبا عاصمة جنوب السودان في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق أكول كور الذي أقيل الشهر الماضي، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.
وبدأ إطلاق النار قرابة الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «فرانس برس».
وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار "مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات"، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.
وقال نول رواي كونغ المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه "حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق"، مضيفًا: "شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن".
وتابع: "لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار"، و"أصيب جنديان بالرصاص". وأضاف "بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث.. وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف".
وقال "مصدر عسكري مشارك في العملية" لصحيفة "سودانز بوست" اليومية إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف "عشرات القتلى والجرحى من عناصره". لكن التوقيف لم يتأكد رسميا إلى الآن.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقا لصحيفة "سودانز بوست".
وأقال رئيس جنوب السودان سلفا كير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات. ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة.
وأتى هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلا جديدا لعامين لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقررا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.