«خارطة طريق لوقف الحرب».. أبرز ما حمله المبعوث الأمريكي إلى السودان
خارطة طريق ومقترحات لإيقاف الحرب، كانت أبرز ما حمله المبعوث الأمريكي توم بيرييلو إلى قادة الجيش والحكومة في السودان.
وزار المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو مدينة بورتسودان، حيث مقر الحكومة، اليوم الإثنين، حيث أحيطت زيارته بإجراءات أمنية مشددة.
وأتت زيارة المبعوث الأمريكي بعدما تعثر لقاء كان مقررا بين الطرفين في القاهرة في شهر أغسطس/آب الماضي.
وحينها، عزت واشنطن إلغاء اللقاء إلى "خرق للبروتوكول"، فيما قالت الحكومة السودانية إن الإلغاء سببه "ظروف تتعلق بالوفد الأمريكي".
وحسب وكالة السودان للأنباء "سونا" فقد ناقش رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مع المبعوث الأمريكي "خريطة طريق" لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال سفير السودان لدى واشنطن محمد عبدالله، في تصريحات صحفية، إن اللقاء المشترك بين البرهان والمبعوث الأمريكي كان مطولا وشاملا وصريحا، وتناول كل ما يدور بشأن الأزمة الراهنة.
وأشار إلى أن الحديث تطرق إلى "خارطة الطريق وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية، فضلا عن العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب"، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي قدم مقترحات بهذا الصدد ووافق عليها البرهان، لكنه لم يكشف عن مضمونها.
وأضاف أن "الحكومة أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
وكانت الحكومة السودانية قررت قبل أيام تمديد فتح معبر "أدري" الحدودي مع تشاد، لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، بعدما قررت في أغسطس/آب الماضي فتح المعبر لمدة 3 أشهر، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
وظل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، تطالب بفتح المعبر، إذ كانت ترفض السلطات السودانية فتحه بذريعة "إمكانية استغلاله في تزويد قوات الدعم السريع بالسلاح".
وتسبب إغلاق المعبر الحدودي في حدوث مجاعة في مناطق متفرقة في دارفور، خاصة مخيم "زمزم" بولاية شمال دارفور.
ويبلغ عدد سكان معسكر "زمزم"، الذي يقع جنوب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قرابة مليون نازح.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز