ضربات اللحظات الأخيرة.. إسرائيل وحزب الله يسابقان «جرس الهدنة»
قبيل ساعات من دخول سريان وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ كثف طرفا الحرب من ضرباتهما المتبادلة.
وأصدرت إسرائيل إنذارات بالإخلاء للضاحية الجنوبية لبيروت، تزامنا مع إعلان حزب الله قصف مناطق في شمال إسرائيل.
- أول تعقيب من بايدن على اتفاق وقف الحرب في لبنان.. ورسالة إلى «حماس»
- اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. «العين الإخبارية» تنشر نص «الضمانات الأمريكية» لإسرائيل
وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبانٍ في منطقتي الليلكي وشويفات العمروسية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وشن الطيران الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أسفرت غارة على بلدة زيتا في قضاء صيدا وفق وزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل شخصين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض طائرتين مسيرتين إحداهما في الجولان والأخرى فوق البحر الأحمر.
ومن جانبه، تبنى الحزب في بيانات منفصلة، قصف مناطق عدة في شمال إسرائيل من بينها "مجموعة من القوّات الإسرائيلية في مستوطنة شتولا، بصليةٍ صاروخية".
كما تبنى كذلك «تنفيذ ضربات في كريات شمونة، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية شمال مدينة عكا».
قصف معابر حدودية
كما استهدفت غارات إسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان، بعيد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، عن "عدوان إسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدوديين مع لبنان"، بعد غارات مماثلة استهدفت عدة معابر حدودية بين البلدين خلال الشهرين الماضيين.
تفاصيل الاتفاق
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أقرَّ، مساء الثلاثاء، رسميا اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
ووفق مراسل «العين الإخبارية» فإن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ الساعة 4:00 صباحا بتوقيت إسرائيل (6:00 بتوقيت أبوظبي).
ووفق تقرير للقناة الإخبارية 12 الإسرائيلية اطلعت عليه «العين الإخبارية» فإن بنود الاتفاق هي:
- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل
- في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر
- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701
- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس
- ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميان الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان
- سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية
- تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة
- سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات
- إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات
- ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)
- ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار
- ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
- ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها