آخر أخبار سوريا الآن.. روسيا تكشف أين ذهب بشار الأسد
منذ اللحظات الأولى لإعلان المعارضة السورية المسلحة إسقاط «إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد»، وثارت التساؤلات حول مصيره، وهو ما كشفت عنه روسيا.
وأكدت الخارجية الروسية، في بيان، أن «بشار الأسد تخلى عن منصبه ووجّه بنقل السلطة سلميا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف المعارضة المسلحة، وغادر سوريا»، مشيرة إلى أنه «أمر بانتقال سلمي للسلطة».
- المعارضة المسلحة بسوريا: حظر تجول بدمشق من 4 عصرا حتى 5 صباحا
- أحداث سوريا.. ماذا بعد الأسد؟ (لحظة بلحظة)
وأضافت «نتابع الأحداث المأساوية في سوريا بقلق بالغ»، مؤكدة أن روسيا «لم تشارك في محادثات حول تسليم السلطة في سوريا».
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن «القواعد العسكرية في سوريا في حالة تأهب قصوى»، مشددة على أنه «لا تهديدات لها في الوقت الحالي».
وناشدت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بتوجيه "دعوة مقنعة إلى نبذ استخدام العنف وحل جميع قضايا الحكم من خلال الوسائل السياسية".
وبينت أن «موسكو على اتصال مع كل فصائل المعارضة السورية».
وأردفت الخارجية الروسية "ندعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، وندعم الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اعتماده بالإجماع".
وتابعت: "نأمل أن تؤخذ هذه التوجهات في الاعتبار من قبل الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك في سياق تنفيذ مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا هيلمان بيدرسن، لتنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين بشكل عاجل في جنيف".
وأضافت "وفي الوقت نفسه يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا".
حظر تجول
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، التي سيطرت على الحكم اليوم الأحد، حظر تجول في العاصمة دمشق من 4 عصرا حتى 5 صباحا.
ماذا حدث في سوريا؟
وكانت المعارضة السورية المسلحة بثت، الأحد، أول بيان لها على التلفزيون السوري الرسمي، مؤكدة «إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد».
وأطلت مجموعة من 9 أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار، وتلا أحدهم بيانا نسبه إلى "غرفة عمليات فتح دمشق"، أعلن فيه "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد".
وأعلن كذلك «إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون» ووصفتهم بـ«المظلومين».
وأهاب متحدث المعارضة المسلحة بالمسلحين والأهالي بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة للدولة، والمحافظة عليها.
وخرج رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، عبر فيديو، معلنا أنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد «فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق».
وقال الجلالي، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه سيظل في منزله، وإنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق مع دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة.
وأكد رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي أن حكومته «مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب»، مشيرا إلى أنه سيكون «في مجلس الوزراء صباح الأحد ومستعدا لأي إجراءات للتسليم».
وبعدها بدقائق، خرجت المعارضة السورية المسلحة في بيان عبر حساباتها على «تليغرام»، أعلنت فيه «إسقاط» نظام الرئيس السوري بشار الأسد، داعية عناصرها إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، التي أسندت إدارتها إلى رئيس الحكومة (السابق) محمد غازي الجلالي.
وفي رسائل نشرتها على حساباتها عبر تطبيق تليغرام، قال أحمد الشرع الملقب بـ"أبومحمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام فجر الأحد «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».
aXA6IDMuMTQ0LjI4LjkwIA== جزيرة ام اند امز