أحداث سوريا.. ماذا بعد الأسد؟ (لحظة بلحظة)
معلنة «إسقاط» حكم بشار الأسد، دعت التنظيمات المسلحة، عناصرها إلى «عدم الاقتراب» من المؤسسات العامة في دمشق، والتي أسندت إدارتها «مؤقتا» إلى رئيس الحكومة (السابق) محمد غازي الجلالي.
وفي رسائل نشرتها على حساباتها عبر تطبيق تليغرام، قال قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني فجر الأحد: «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».
وكان الجلالي، قال في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه سيظل في منزله، وإنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق مع دخول التنظيمات المسلحة إلى العاصمة.
وقال مصدر عسكري سوري لـ«رويترز»، إن قيادة الجيش أبلغت ضباطها بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما انتهى بعد هجوم خاطف شنه مقاتلو التنظيمات المسلحة