فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعمار غزة

أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، ترحيبها ودعمها للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وأكد الوزراء، في بيان مشترك، أن «تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة».
- أول تعليق من البيت الأبيض على «الخطة العربية» لإعمار غزة
- القمة العربية تعتمد خطة إعمار غزة وتدعو مجلس الأمن لنشر قوات بفلسطين
وكانت مصر صاغت الخطة وتبناها الزعماء العرب هذا الشهر، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرفضها.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "خطة إعادة إعمار غزة التي تبنتها الدول العربية لا تعالج حقيقة أن القطاع غير صالح للسكن في الوقت الحالي".
وأضاف أن "الرئيس دونالد ترامب، متمسك بمقترحه لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ما هي ملامح الخطة؟
وتستهدف الخطة إعادة إعمار غزة وفق مراحل محددة، وهناك وسائل لحشد التمويل العربي والدولي في إطار يحافظ على الوضع القانوني لغزة، كجزء من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الخطة ليست خطة فنية فقط، بل ترسم أيضا مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في غزة، عبر تشكيل لجنة تكنوقراط غير فصائلية لإدارة القطاع لمدة 6 شهر على الأقل تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
ومن أبرز النقاط التي وردت في البيان الختامي للقمة العربية غير العادية
• تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.
• الرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو أي محاولات لضم الأراضي المحتلة.
• إدانة القرار الإسرائيلي الأخير بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر.
• التحذير من محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا أو ضم أي جزء من الأراضي المحتلة.
• اعتماد الخطة المقدمة من مصر بشأن إعادة إعمار غزة، والتي تستند إلى دراسات أجرتها جهات دولية، مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي.
• التأكيد على أولوية استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله، وخاصة انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
• تنسيق الجهود ضمن اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية المشتركة، وإجراء زيارات دبلوماسية لعواصم الدول المؤثرة، لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
• الترحيب بقرار تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
• دعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
• الترحيب بالإصلاحات الجارية في دولة فلسطين.
• المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
• الدعوة إلى خفض التصعيد خلال شهر رمضان، وإدانة جميع الخطابات التحريضية على العنف والكراهية.
• دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك في يونيو 2025.
• تكليف لجنة قانونية عربية بدراسة اعتبار تهجير الفلسطينيين جريمة إبادة جماعية.
• التأكيد على ضرورة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في لبنان.
• إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
• وأيدت تونس البيان كاملا وتحفظت على الإشارة إلى "حدود 1967"، وحل الدولتين، والقدس الشرقية، باعتبارها قضايا غير قابلة للتصرف، كما أيد العراق البيان، لكنه أبدى تحفظًا على استخدام "دولة إسرائيل" كمصطلح في أي جزء من البيان الرسمي.
aXA6IDE4LjExNi4xOS45MCA= جزيرة ام اند امز