أعلنت حركة حماس ووسائل إعلام فلسطينية مقتل القيادي السياسي بالحركة صلاح البردويل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأنهت سلسلة غارات مباغتة، الثلاثاء الماضي، شهرين من الهدوء الهش في غزة، وأعادت الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى المربع الأول.
وقالت حركة حماس في بيان، اليوم الأحد، إن عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل، قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت خيمته في مخيم المواصي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن البردويل وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية.
وصلاح البردويل هو سياسي وقيادي بارز في حماس، وعضو في مكتبها السياسي. وُلد في قطاع غزة، وشغل عدة مناصب داخل الحركة، حيث كان من الشخصيات المؤثرة في قراراتها السياسية والإعلامية.
برز البردويل كمتحدث رسمي باسم حماس في العديد من المناسبات، وكان له دور في صياغة مواقف الحركة تجاه القضايا الفلسطينية والإقليمية. كما شغل سابقًا منصب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة حماس، حيث كان ناشطًا في الملفات السياسية والإعلامية.
ومساء الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس المخابرات العسكرية لحماس في جنوب غزة.
وبعد التشاور مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، في 18 مارس/آذار الجاري، بعد هدنة استمرت 6 أسابيع، بينما لا يزال هناك 59 رهينة في غزة، يُعتقد أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بعد أن سمحت المرحلة الأولى، التي انتهت مطلع مارس/آذار، من اتفاق الهدنة الذي انطلق قبل نحو شهرين، بإطلاق سراح 33 رهينة ونحو 1800 أسير فلسطيني.
وفي اليوم ذاته، قُتلت خمس قيادات بارزة في حركة "حماس"، إلى جانب أفراد من عائلاتهم، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم رئيس حكومتها في القطاع وعضو مكتبها السياسي عصام الدعليس.
وتقول حكومة بنيامين نتنياهو إنها عازمة على تقويض حركة حماس واستعادة الرهائن.