حلب تواصل النزيف في رمضان .. 22 قتيلا في غارة للنظام
مقتل 15 مدنيا، على الأقل، الأربعاء، في غارات جوية لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية بحلب.
قتل 22 شخصا بينهم 15 مدنيا، على الأقل، اليوم الأربعاء، في غارات جوية لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمالي سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، "قتل 15 مدنيا، عشرة منهم في برميل متفجر سقط أمام مستشفى في حي الشعار، خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على أحياء عدة في حلب".
وأحصى الدفاع المدني، التابع للمعارضة في المدينة من جهته، مقتل "22 شخصا، بينهم 15 في حي الشعار".
وأفاد المرصد بأن طفلين هما في عداد القتلى في حي المرجة، مشيرا الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة.
وأوضح مراسل، لوكالة فرانس برس، في الأحياء الشرقية أن برميلين متفجرين سقطا في شارع مكتظ على بعد 15 مترا من مستشفى البيان في حي الشعار، ما أدى الى تضرر واجهته.
وبسبب القصف، توقف المستشفى عن العمل، وفق مراسل فرانس برس، وتم نقل المصابين، وبينهم متطوعان في الدفاع المدني، الى مستشفيات أخرى.
وكثفت قوات النظام السوري خلال الأسابيع الأخيرة غاراتها على حلب بعد سقوط هدنة برعاية أمريكية روسية تم تمديدها مرارا.
وترد فصائل المعارضة إجمالا على القصف الجوي بقذائف صاروخية تطلقها على الأحياء الغربية، وغالبية الضحايا في هذا القصف المتبادل من المدنيين.
وتشهد مدينة حلب معارك منذ العام 2012 بين شطريها الشرقي والغربي.
وعلى مدى سنوات، تعرضت الأحياء الشرقية لقصف شبه يومي من قوات النظام بالبراميل المتفجرة أوقع مئات القتلى والجرحى وأثار تنديدا دوليا.
والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل معدنية توضع في داخلها طبقة من الأسمنت المسلح وتحشى بمادة تي ان تي وقضبان من الحديد لتؤدي الى قدرة وتدمير أكبر، بحسب خبراء.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز