الجيش الإسرائيلي يُعلن أهداف الهجوم على إيران ويستدعي آلاف الجنود

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق بتوجيهات من المستوى السياسي هجومًا استباقيًا دقيقًا ومتكاملًا على إيران.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن عملية "الأسد الصاعد" تستند إلى معلومات استخبارية نوعية "وذلك لضرب البرنامج النووي الإيراني وردًّا على العدوان المستمر من النظام الإيراني ضد دولة اسرائيل".
وقال البيان "لقد استكملت عشرات الطائرات الحربية الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الاهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من ايران".
وأضاف "يجب على الجمهور الاسرائيلي الانصياع إلى تعليمات قيادة الجبهة الداخلية. الجيش والجهات المعنية مستعدة للسيناريوهات العديدة على الصعيديْن الدفاعي والهجومي وفق ما تقتضيه الضرورة".
وتابع "على مدار سنوات يروج النظام الإيراني لأعمال إرهابية مباشرة وغير مباشرة ضد دولة إسرائيل ويمول ويوجه اعمالًا إرهابية عبر وكلائه في الشرق الأوسط، حيث يتقدم نحو امتلاك اسلحة نووية".
وذكر البيان أن "النظام الإيراني يعتبر نقطة الانطلاق لجميع الأعمال الارهابية التي نفذت ضد دولة إسرائيل منذ بداية حرب السيوف الحديدية ومن بينها تسليح وتمويل منظمة حماس الإرهابية المسؤولة عن أحداث السابع من اكتوبر، كما هاجم النظام الإيراني إسرائيل مرتيْن بشكل مباشر من خلال إطلاق مئات الصواريخ من أراضيها".
وأضاف "حدد النظام الإيراني هدفًا علنيًا بتدمير دولة إسرائيل حيث يعلن قادة النظام ذلك ويعملون على تحقيقه مع وكلائهم في الشرق الأوسط. إيران قريبة أكثر من اي وقت مضى لامتلاك سلاح نووي".
واستطرد الجيش الإسرائيلي في بيانه "تعتبر أسلحة دمار شامل بحوزة النظام الإيراني تهديدًا وجوديًا على دولة إسرائيل وتهديدًا ملموسًا للعالم كله. دولة إسرائيل لن تسمح للنظام الذي يهدف إلى تدمير دولة إسرائيل بامتلاك أسلحة دمار شامل".
وأشار البيان إلى أن الجيش "أجرى عملية استعداد مستمرة تمهيدًا للمعركة في الميدان والجبهة الداخلية".
واستدعى الجيش الإسرائيلي آلافا من جنود الاحتياط بموجب الأمر رقم 8، خاصةً للوحدات الحيوية في سلاح الجو، وقيادة الجبهة الداخلية، والقيادتين الشمالية والوسطى، وسلاح الاستخبارات، ومديرية اللوجستيات.
كما عزز الجيش الإسرائيلي جاهزية فرقة الضفة الغربية.