إسرائيل تعلن مقتل قائد «فيلق فلسطين» بالحرس الإيراني (فيديو)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، مقتل قائد الوحدة الفلسطينية في الحرس الثوري سعيد إيزادي في غارة بإيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن «سعيد إيزادي، قائد وحدة فلسطين التابعة لفيلق القدس في الحرس الإيراني، قتل إثر غارة استهدفته في مدينة قم الإيرانية».
- أول ظهور لمستشار مرشد إيران بعد الهجوم الإسرائيلي.. تغريدة ووعد بـ«النصر»
- انفجارات وحريق.. 5 صواريخ إيرانية تدفع سكان وسط إسرائيل للملاجئ
وأضاف كاتس في تصريح رسمي: «لقد موّل وسلّح حماس استعدادًا لمجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول».
واستطرد: «هذه هي العدالة للقتلى والمختطفين. يد إسرائيل الطويلة ستطال جميع أعدائها».
وبحسب كاتس، فإن إيزادي كان يشرف على التنسيق والدعم العسكري بين الحرس الثوري الإيراني والفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس.
وأضاف أن العملية تأتي ضمن سياسة "استهداف قادة الإرهاب في أي مكان وزمان"، على حد تعبيره.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من طهران بشأن الحادثة، كما لم تُعلَن تفاصيل إضافية حول طبيعة الغارة أو الجهة المنفذة رسميًا.
مشاهد لاستهداف شقته
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه «قتل أمس أمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري».
وأكد أن القيادي الإيراني كان مسؤولًا عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، انطلاقًا من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران.
وكانت إسرائيل بدأت هجومها على إيران في 13 يونيو/حزيران، قائلة إن طهران على وشك تطوير أسلحة نووية.
وردت إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بشن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وأسفرت هجماتها الجوية عن مقتل 639 شخصا في إيران، وفقا لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، وهي منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة تتابع شؤون إيران، ومن بين القتلى كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين.
وفي إسرائيل، ذكرت السلطات أن 24 مدنيا قتلوا في هجمات صاروخية إيرانية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا لأي من الجانبين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن إيران يمكنها امتلاك سلاح نووي "في غضون أسابيع، أو بالتأكيد في غضون أشهر".
وأضاف في تصريحات للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".
وأردف قائلا إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أخطأت عندما أشارت إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.