الفرنسيون لا يرغبون في وجود بنزيمة بالمنتخب
تتوالى الأزمات التي تواجه بنزيمة منذ تورطه في قضية ابتزاز زميله فالبوينا، ويواجه اللاعب موجة غضب قد تبعده في النهاية عن منتخب فرنسا.
كشف استطلاع لراديو مونتي كارلو و"بي إف إم تي في" نشرت نتائجه، الخميس، أن أكثر من 80% من الفرنسيين يعتبرون أن كريم بنزيمة -المتهم بقضية ابتزاز لزميله في المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا- غير مرغوب في وجوده بمنتخب الديوك.
وردًّا على سؤال: "هل يُمكن لكريم بنزيمة اللعب مجددًا في صفوف المنتخب الفرنسي؟"، أجاب 50% من الأشخاص بـ"كلا، ولا بأي شكل"، في حين أجاب 35% بـ"كلا لا يستحسن ذلك"، أي أن أكثر من 80% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يعارضون عودة اللاعب إلى صفوف المنتخب.
في المقابل، رأى 14% أن عودة مهاجم ريال مدريد الإسباني إلى صفوف المنتخب الفرنسي ممكنة، في حين أن 4% لا يمانعون في ذلك ما يشكل نسبة 18% للأشخاص الذين لا يمانعون عودته.
وكان بنزيمة (27 عامًا) أعرب عن أمله في العودة إلى صفوف منتخب بلاده مع ماتيو فالبوينا "من أجل الفوز" بلقب كأس أوروبا الذي تستضيفه فرنسا العام المقبل.
ويواجه بنزيمة عقوبة السجن لخمسة أعوام بعد اتهامه بتكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "إباحي"، ووضع في 5 نوفمبر قيد الرقابة القضائية، مع منعه من الاتصال بأية طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الآخرين في هذه القضية.
واعترف بنزيمة أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم".
ومنذ ذلك الحين، لم يوجه مدرب فرنسا ديدييه ديشان الدعوة إلى اللاعبيْن للمشاركة مع الزرق، معللًا قراره كون بنزيمة كان وقتها عائدًا من الإصابة وأنه أراد "حماية فالبوينا" بعدم توجيه الدعوة إليه.
ويتهم فالبوينا -بدوره- بنزيمة "بشكل غير مباشر" في قضية الابتزاز.