ترامب يجتمع مع قادة دول عربية وإسلامية.. مساع لإيجاد حل لحرب غزة

في خطوة قد تكون مفصلية في حرب غزة، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مع قادة دول عربية وإسلامية، وسط مساع مكثفة لإيجاد مخرج للأزمة.
وفي لقطات مصورة مقتضبة ظهر خلالها ترامب يجلس مع عدد من قادة المنطقة بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وآخرون، مرحبا بالحضور ومؤكدا أهمية الاجتماع.
وقال ترامب: "اجتماعنا مع قادة في الشرق الأوسط مهم لإيجاد حل للحرب في غزة".
وأضاف: "يجب تحرير كافة الرهائن من غزة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي خلال لقائهما في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الحل العسكري غير كافٍ في قطاع غزة.
وقال ماكرون لترامب في مطلع لقائهما إن الإسرائيليين "قتلوا قادة حماس الأساسيين... هذا نجاح كبير، لكن في الوقت عينه ما زال عدد مسلحي حماس كما كان عليه في اليوم الأول".
وأضاف: "بالتالي هذا لا يصلح لتفكيك حماس. هذه ليست الطريقة المناسبة للتحرك. لذا نحن نحتاج إلى مسار كامل، ونحن نعمل بقوة من أجل اليوم التالي" لانتهاء الحرب المتواصلة منذ نحو عامين.
ورغم غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، فإن قضية بلاده سيطرت على مناقشات يومها الأول.
وطالبت كلمات قادة الدول المشاركين بوقف الحرب في غزة، وفي كلمته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "الإبادة الجماعية مستمرة في غزة، حتى بينما نلتقي هنا يموت الأبرياء".
ومضى قائلا: "لا توجد حرب في غزة ولا يوجد طرفان للحرب؛ هذا غزو وإبادة جماعية وسياسة مذبحة جماعية".
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "نريد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة"، مؤكدا أنه "لا شيء يبرر هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ولا شيء يبرر العقاب الجماعي من قبل إسرائيل".