انتشار المشاعر المعادية للإسلام وسط الجيش الأسترالي
دراسة أجريت على الجنود الأستراليين، تظهر أن المشاعر المعادية للإسلام أصبحت منتشرة في الجيش الأسترالي.
كشفت دراسة أجريت على الجنود الأستراليين، ونشرت في جريدة الجيش الأسترالي، عن أن المشاعر المعادية للإسلام أصبحت منتشرة في الجيش الأسترالي.
وأظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من قوات الدفاع الأسترالية يعتقدون أن الدين الإسلامي يشجع على العنف والإرهاب، على الرغم من جهود قيادة قوات الدفاع للترويج لحقيقة أن الإسلام دين سلام على خلفية حساسيات تسعى القيادة الأسترالية إلى تجنبها.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نقلا عن صحيفة الجيش الأسترالي، إن الدراسة التي أجريت بتمويل ورعاية من الجيش الأسترالي خلصت إلى أن "المشاعر المعادية للإسلام" هي الغالبة على نطاق واسع جدًّا بين القوات الأسترالية على الجبهات في الخارج، ولا سيما في العراق وأفغانستان، وأن جهود الجيش لعكس هذا الشعور يأتي بنتائج عكسية.
وذكرت الدراسة أن المشاعر المعادية للمسلمين كانت أعلى بين أولئك الذين خضعوا لتدريبات الحساسية الثقافية.
ووجهت الدراسة أسئلتها للجنود من أربع وحدات خاصة وشارك بها ١٨٢ جنديا، وأكد ٨٠٪ من المشاركين أن الإسلام يروج للعنف.
وقال ٩١٪ ممن شاركوا في تدريبات الحساسية الثقافية، إن الإسلام يدعم العنف.
وحذر معدو الدراسة من نتائج هذه الدراسة قائلين: "إذا ما شعرت الجالية المسلمة في أستراليا أن الأجهزة الأمنية معادية بطبيعتها، هذا قد يؤدي إلى عدم تعاون قادة المجتمعات الإسلامية مع السلطات الأمنية، ومن ثم يقلل من تدفق المعلومات الاستخباراتية عن أنشطة المنظمات الإسلامية المتطرفة في الداخل الأسترالي".
وأوصوا بزيادة جرعة التدريبات لتحسين المفاهيم عن الإسلام بين الجنود، مع ضرورة إجراء دراسات أخرى أكثر تعمقا بهذا الشأن.
aXA6IDU0LjIzNi4yNDUuNzEg جزيرة ام اند امز