غضب سواريز يجسد خيبة أوروجواي في كوبا أمريكا
غضب لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي قبل نهاية المباراة التي فازت بها فنزويلا 1-صفر يجسد بخيبة الأمل بعد الخروج المبكر
لخصت نوبة غضب لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي قبل نهاية المباراة التي فازت بها فنزويلا 1-صفر شعور المنتخب بخيبة الأمل بعد الخروج المبكر من كأس كوبا أمريكا لكرة القدم أمس الخميس.
وضرب سواريز - الذي سجل 40 هدفا لبرشلونة في دوري الدرجة الأولى الاسباني في الموسم المنصرم - الحاجز الزجاجي لمقاعد البدلاء بقبضة يده بعدما أجرى الجهاز الفني تغييره الثالث والأخير في الدقيقة 78 دون السماح له باللعب في اللقاء الذي أقيم في فيلادلفيا ضمن المجموعة الثالثة.
وقال أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي في مؤتمر صحفي عن سواريز الذي كان ضمن لائحة المصابين "رغم غضبه لا يمكنني المخاطرة بالدفع بلاعب مصاب."
وأضاف "لا يوجد أي موقف. وكما قلت أمس (الأربعاء) لويس ليس جاهزا للعب لكن الأمر يرجع للأطباء وكنت معه منذ قليل ولم يقل لي أي شيء."
كان تاباريز يعتمد على تعافي سواريز من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية ليكون في قمة لياقته مع بداية مرحلة خروج المهزوم لكن تبدد هذا الأمل مع الأداء المخيب للفريق أمام المكسيك ثم فنزويلا.
وتحمل أوروجواي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب البطولة القارية الأقدم في العالم وكانت من بين المرشحين للفوز بالنسخة المئوية المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
لكن أوروجواي لم تحصل على أي نقطة وخسرت أمام المكسيك وفنزويلا وتتبقى لها مباراة تحصيل حاصل يوم الاثنين المقبل أمام جاميكا التي ودعت المنافسات أيضا.
وتتصدر المكسيك المجموعة بفارق الأهداف عن فنزويلا قبل مواجهتهما في نفس التوقيت.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg
جزيرة ام اند امز