دعوى قضائية تطارد المغنية الأمريكية بيونسيه.. والسبب "ليمونيد"
دعوى قضائية على المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه بزعم سرقتها بعض أفكار فيلم قصير من أجل تريلر ألبومها "ليمونيد".
رفع أحد المخرجين السينمائيين من ولاية لويزفيل دعوى قضائية على المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه يزعم فيها أنها سرقت منه بعض أفكار فيلمه القصير من أجل تريلر ألبومها الجديد الذي يحمل اسم "ليمونيد"، بل إنها اقتبست بعض مشاهد الفيلم في التريلر.
وذكرت مجلة "التايم" الأمريكية، أن موقع "تي إتش آر.كوم" نشر نسخة من الدعوى المرفوعة على النجمة الأمريكية بيونسيه في نيويورك.
وتسرد الدعوى أن النجمة "بيونسيه" البالغة من العمر ٣٤ عامًا قد سرقت من فيلم المخرج ماثيو فوكس ٩ مشاهد تمتد مساحتها من ٣٩ إلى ٦٠ ثانية. وطالب المخرج بأن يحصل على حصة من الأرباح التي استطاع ألبوم ليمونيد أن يحققها من مبيعاته بعد إصداره.
وذكر المخرج أن أحد أعضاء فريق بيونسيه شاهد فيلمه بالينويا" وتمت إعادة تمثيل المشاهد المسروقة لتناسب تريلر الألبوم. وأوضح المخرج الذي يعمل المدير الإبداعي في محطة أخبار كنتاكي بولاية لويزفيل أنه عرض عليه إخراج فيديو لشركة إنتاج تتعاون مع شركة كولومبيا، وهي جزء من مجموعة سوني التي تعد بيونسيه من أحد العاملين معها. وخلال عملية المناقشات حول المشروع، تم إرسال الروابط عن فيلمه لمختلف الناس، بمن فيهم براين يونسيه، الذي أعد فيديوهات لبيونسيه وهو نائب الرئيس لإدارة إنتاج الفيديو في كولومبيا. وقال فوكس أنه في يوليو ٢٠١٥، وقبل خمسة أشهر من بدء العمل على ألبوم بيونسيه، طلب يونسيه البريد الإلكتروني للمخرج ثم أرسل مذكرة وطلب منه أن يقدم القصة وخطة تنفيذها لكولومبيا. وأصدر فوكس أيضًا دعوى قضائية ضد شركات التسجيل، سوني وكولومبيا، واستوديو باركوود السينمائي ويسعى إلى الحصول على نصيبه من الأرباح التي استغلت عمله.
