مقتل أربعة عناصر من الأمن السوري برصاص مسلّحين في ريف إدلب
قال مصدر أمني سوري، الأحد، إن 4 من عناصر الأمن قتلوا برصاص مسلحين في ريف إدلب شمال غرب البلاد، على ما أفادة وكالة الأنباء السورية (سانا).
ولم يتضح على الفور انتماء العناصر المسلحة التي اشتبكت مع الأمن السوري في إدلب.
وإدلب تعد معقل الوقات السورية التي خرجت لإسقاط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
ويأتي الحادث غداة عملية داعشية استهدفت قوات أمريكية وسورية مشتركة، وأدت إلى مقتل 3 أمريكيين؛ عسكريين اثنين ومترجم مدني.
وتوعد الرئيس الأمريكي منفذي الهجوم برد قاس، فيما اعتبره وزير الخارجية السوري أسعد السيباني محاولة للوقيعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبلاده.
وقالت وزارة الداخلية السورية الأحد إنها ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه في صلتهم بإطلاق النار على قوات أمريكية وسورية في مدينة تدمر بوسط سوريا أمس.
وأكدت الوزارة في بيان أن "استهداف مؤسسات الدولة لن يمر دون رد، وأن الأجهزة الأمنية تمتلك الجاهزية الكاملة والقدرة العالية على الضرب بيد من حديد كل من يهدد أمن البلاد واستقرارها، وملاحقة التنظيمات الإرهابية أينما وُجدت".
ويفتح الحادث الأخير في إدلب باب الأسئلة بشأن ما إذا كان مشاركة سوريا في التحالف الدولي ضد داعش يمكن أن يمثل منعطفا في استقرار الأوضاع في البلد الذي عانى من الحرب الأهلية لما يزيد عن عقد.