مقتل ثلاثة من أبرز قيادات الحوثيين.. والجيش اليمني يرفع الجاهزية القتالية بشبوة
أنباء عن هجوم مباغت لتنظيم القاعدة في اليمن
مصادر عسكرية تؤكد استمرار المواجهات العنيفة في محيط مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمال اليمن
أكدت مصادر عسكرية لـ"بوابة العين" استمرار المواجهات العنيفة في محيط مديرية الحزم بمركز محافظة الجوف شمال اليمن، ضمن عملية تحرير المحافظة التي بدأت أمس الخميس، واشتدت ضراوتها فجر اليوم الجمعة.
وقالت المصادر إن عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات سقطوا خلال تلك المواجهات، بينهم ثلاثة من أبرز القيادات الحوثية وهم: أبو منصور الفخري، وأبو راغب، وعامر صالح مطهر، ومرافقوهم بمديرية خب والشعف، خلال محاولتهم اقتحام قرية صيدة شرق الجوف.
فيما تمكن الجيش الوطني من أسْر عدد من المتمردين في معركة وادي "واسط" التابع لمديرية خب والشعف شرق مركز المحافظة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
وفي السياق ذاته، تواصل وحدات من الجيش الوطني تقدمها نحو معسكر اللبنات من الجهتين الشمالية والجنوبية، بإسناد مباشر من قوات التحالف، وطيران الأباتشي.
أما بمحافظة تعز وسط اليمن، فقد واصل طيران التحالف العربي قصف مواقع وتجمعات وآليات ميليشيات الحوثي وصالح في عدة جبهات، واستهدف القصف معهد السعيد بمديرية حيفان جنوب المحافظة، الذي تتمركز فيها الميليشيات، ومفرق الخطوة. وخلّف القصف عددا كبيرا من القتلى والجرحى بين صفوف المتمردين.
واستهدف القصف أيضا تجمعات المتمردين بمديرية خدير والراهدة جنوب شرق تعز، وشن غارات عنيفة على القصر الجمهوري شرق المدينة، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المدعومة بقوات التحالف البرية والجوية من جهة، وبين ميليشيات الحوثي وقوات صالح، في عدة جبهات، وخاصة في جبهة الضباب والربيعي جنوب غرب تعز.
وصدّ الجيش الوطني هجوما عنيفا على منطقة ميلات في الربيعي فجر اليوم، وكبّدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي سياق متصل، قال مصدر قيادي في المقاومة لـ"بوابة العين" إن رجال المقاومة في مديرية جبل حبشي جنوب محافظة تعز ألقوا القبض على عدد من القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين، كانت تنسق وترتب لإدخال الميليشيات الحوثية إلى المديرية، وتسهيل عملية الالتفاف على المقاومة في جبهة الضباب، مؤكدة أن تلك القيادات كانت قد تسلمت كمية من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري من الميليشيات وهرّبتها إلى داخل عدد من القرى في المديرية.
وفي محافظة البيضاء جنوب العاصمة صنعاء، كشفت مصادر قبلية مساندة للمقاومة الشعبية لـ"بوابة العين" أن عناصر المقاومة تمكنت من قتل قيادي حوثي ميداني بارز يدعى "أبو بركان" في كمين بمنطقة طياب مديرية ذي ناعم.
وأكدت مصادر عسكرية بمحافظة شبوة، أن قيادة محور عتق وجهت جميع الوحدات العسكرية برفع الجاهزية القتالية القصوى، تحسبا لهجوم مباغت لتنظيم القاعدة على المدينة، خصوصا بعد ما حدث في محافظة إبين أمس الأول الأربعاء، وسيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع اليمن على مديريتي زنجبار وجعار والمكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
وفي العاصمة صنعاء، جدد طيران التحالف غاراته العنيفة على مواقع عدة للمتمردين، واستهدف فجر اليوم قاطرة وقود في منطقة ذهبان، وشن غارات بشكل غير مسبوق على معسكر الجميمة المطل على بني حشيش وبني الحارث شرق العاصمة، فيما استهدفت غارات أخرى منطقة صرف، وغارات مكثفة على مواقع المتمردين جنوب صنعاء. وشنت غارة على موقع للمتمردين بمنطقة سعوان، وسلسلة غارات من منطقة سنحان مسقط رأس صالح.
وفي محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، هاجمت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، مقرا لميليشيات الحوثي وصالح بمدينة معبر، بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المتمردين.
أما في محافظة إب، فقد واصل مسلحو المقاومة الشعبية بمديرية يريم استهداف دوريات وتعزيزات المتمردين في المديرية. وشنت المقاومة مساء الخميس هجوما على تجمع لميليشيات الحوثي وصالح في الخط الدائري غرب مدينة كتاب بقذائف الآر بي جي والأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى تدمير عدد من الأطقم العسكرية، وقتل المتمردين الذين كانوا على متنها.