صحف فرنسا وبريطانيا تصف أعمال الشغب بين المشجعين بـ"العار"
الصحف الفرنسية والبريطانية تعرب عن استيائها وقلقها غداة أعمال العنف التي وقعت على هامش مباراة إنجلترا وروسيا في مارسيليا.
عبّرت الصحف الفرنسية والبريطانية عن استيائها وقلقها، اليوم الأحد، غداة أعمال العنف التي وقعت على هامش مباراة إنجلترا وروسيا في مارسيليا، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو المقبل.
وأسفرت المواجهات بين المشجعين عن سقوط 35 جريحا بينهم مشجع إنجليزي في حالة حرجة.
واندلعت أعمال العنف بعد ظهر السبت بالقرب من المرفأ القديم للمدينة الواقعة في جنوب شرقي فرنسا بين مشجعين معظمهم من البريطانيين، وكذلك من الفرنسيين والروس، واستمرت حتى وقت متأخر من ليل السبت.
وعنونت صحيفة "ليكيب" الرياضية صدر صفحتها الأول بـ"العار"، وتحدثت عن "حرب شوارع" في المدينة التي أدت فيها المواجهات إلى سقوط 35 جريحا بينهم مشجع إنجليزي في حالة حرجة.
واعتبرت الصحيفة الرياضية الفرنسية الرئيسية أن "الخوف بات يهيمن على كأس أوروبا لكرة القدم".
وعنونت صحيفة "لوباريزيان – أوجوردوي": "فرنسا في مواجهة مثيري الشغب" بعد "أعمال العنف الغريبة" التي عرضت على شاشات التليفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي.
وعبرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" عن القلق نفسه، وقالت "مثيرو الشغب يفرضون أنفسهم في كأس اوروبا لكرة القدم".
وعادت الذكريات السيئة المرتبطة بمثيري الشغب إلى الصحف البريطانية أيضا، وعنونت صحيفة "ميل أون صنداي" صفحتها الأولى بـ"عودة إلى السنوات السوداء".
وعبرت صحيفة "صنداي تليجراف" أيضا عن شعورها بـ"العار" وحملت بعنف على "المشجعين الذين يثيرون أعمال الشغب".
وفي أوج الاحتفالات بعيد الميلاد التسعين لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، عدلت صحيفة "صنداي ميرور" الأحد عبارة "بالفرح والمجد" التي ترد في النشيد الوطني البريطاني لتعنون "بالفرح.. والعار"، مدينة بذلك الموقف "المشين" لمشجعي المنتخب الإنجليزي.
وتلتقي اليوم تركيا مع كرواتيا ضمن المجموعة الرابعة، وهي واحدة من المباريات المرشحة لأن تشهد أعمال شغب أيضا.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز