الصحف الأوروبية تنتقد تصريحات رونالدو ضد منتخب أيسلندا
وجد كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي نفسه في قلب العاصفة بعدما أبدى اعتراضه البالغ على الأداء الذي قدمه منتخب أيسلندا.
وجد النجم كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم نفسه في قلب العاصفة بعدما أبدى اعتراضه البالغ على الأداء الذي قدمه منتخب أيسلندا خلال تعادله 1/1 مع منتخب البرتغال الثلاثاء في أولى مباريات المنتخبين ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وظهر رونالدو، الذي سبقه له التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم أكثر من مرة، بشكل باهت للغاية خلال اللقاء، وأهدر عدة فرصة محققة كانت كفيلة بحصد المنتخب البرتغالي النقاط الثلاث، فيما أشارت تقارير إخبارية إلى رفضه مصافحة لاعبي أيسلندا عقب انتهاء المباراة، قبل أن يذهب لمهاجمة عقلية المنتخب الذي يشارك للمرة الأولى في اليورو.
وصرح رونالدو "لقد اعتقدت أن منتخب أيسلندا توج بالبطولة في ظل طريقة احتفال لاعبيه المبالغ فيها عقب انتهاء المباراة".
أضاف رونالدو "عندما لا تحاول اللعب، فإنك تدافع فقط وتعتمد على الهجمات المرتدة، إن هذه هي عقلية الصغار من وجهة نظري".
وقدم رونالدو موسما خرافيا آخر مع ناديه ريال مدريد الإسباني الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، مما أكسب المنتخب البرتغالي اهتماما بالغا من قبل المتابعين للبطولة، غير أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تبارت في انتقاد تصريحات رونالدو (31 عاما) المسيئة ضد المنتخب الأيسلندي.
وقالت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية "إن تصريحات رونالدو ضد أيسلندا تؤكد نرجسيته الساذجة".
وذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية "إن ردة فعل رونالدو عقب المباراة تتسم بالمكابرة والتفاهة من طفل مدلل".
في المقابل، وصف الموقع الإلكتروني لصحيفة (ديرشبيجل) الألمانية رونالدو بـ"الرديء في كل شيء"، مشيرا إلى أن اللاعب البرتغالي "مخيب للآمال داخل وخارج الملعب".