واشنطن: لا صلة مباشرة بين مهاجم أورلاندو وأي جماعة إرهابية أجنبية
أوباما في أورلاندو لمقابلة الناجين وعائلات الضحايا
جون برينان قال لم نعثر على صلات مباشرة بين مطلق النار في حادث أورلاندو والجماعات الإرهابية الأجنبية
أكد مسؤول بارز في المخابرات الأمريكية عدم العثور على صلات مباشرة بين مطلق النار في حادث إطلاق نار جماعي بملهى ليلي للمثليين في أورلاندو والجماعات الإرهابية الأجنبية.
وأصاب عمر متين (29 عامًا) وهو مواطن أمريكي مولود في نيويورك لأب وأم من المهاجرين الأفغان، 53 شخصًا آخر خلال الحادث الذي استغرق 3 ساعات وهو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان، اليوم الخميس، خلال جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إن الوكالة "لم تتمكن من كشف أي صلة مباشرة بين مطلق النار الذي قتلته الشرطة وبين أي منظمة إرهابية أجنبية".
وكان عمر متين قد أعلن مبايعته لعدد من الجماعات الإرهابية من بينها جماعات ليست على وفاق مع بعضها البعض، وذلك في سلسلة من الاتصالات الهاتفية أجراها برقم خدمات الطوارئ التابع للشرطة وبإحدى المحطات التلفزيونية أثناء تنفيذه الهجوم.
وقال مصدر بجهة لإنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادي حقق مع نور سلمان الزوجة الثانية لمتين التي كانت على علم بخططه.
ويستعد ممثلو الادعاء لتقديم دليل ضدها لهيئة محلفين كبرى.
ولم تُدلِ سلمان بتعليقات علنية منذ وقوع الهجوم الذي بدأ في الثانية من صباح الأحد الماضي.
وقال ممثل الادعاء الأمريكي في منطقة وسط فلوريدا لي بنتلي، الأربعاء، أستطيع أن أطمئنكم بأننا نعمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لكشف كل ما نستطيع من ملابسات الحادث الذي وقع في ملهى بالس الليلي.
وأضاف: "نستخدم كل وسائل إنفاذ القانون والوسائل القانونية لإعادة بناء صورة كاملة ليس فقط لما حدث في تلك الليلة لكن لما حدث على مدى عدة شهور سابقة."
على صعيد متصل توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، إلى أورلاندو لمقابلة الناجين وعائلات 49 ضحية الذين قتلوا في الحادث.
وشهدت فترة حكم أوباما سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار على مدى 7 أعوام ونصف العام قضاها في البيت الأبيض.
وكانت آخر مرة التقى فيها أوباما أُسرًا في حالة حداد في ديسمبر/كانون الأول الماضي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا بعد أن قتل زوجان يستلهمان فكر تنظيم الدولة الإسلامية 14 شخصًا. وزار أوباما ضحايا حوادث إطلاق نار في تكساس وأريزونا وكولورادو وواشنطن وساوث كارولاينا.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "أعتقد أن هذه الرحلة ستكون مشحونة بالانفعالات"
وأضاف أن أوباما سيقدم العزاء باسم الشعب.
وقال إيرنست: "الرئيس يدرك أنه رمز لبقية البلاد. لكن من المستحيل ألا يتأثر شخصيا بهذا النوع من المحادثات."
وذكر مركز أورلاندو الإقليمي الطبي أن نحو 23 شخصًا من المصابين لا يزالون في المستشفى بينهم 6 في حالة حرجة.
وجدد حادث إطلاق النار جدلًا في واشنطن بشأن فرض قيود على شراء الأسلحة في الولايات المتحدة.
واقترح جمهوريون من بينهم المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب والسناتور بات تومي عدم السماح للأشخاص الخاضعين للمراقبة والممنوعين من السفر جوا بشراء أسلحة.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز