توبيخ مدرب التشيك للاعبيه سر التعادل مع كرواتيا
بافل فربا، مدرب منتخب التشيك، يقول إن تعليقاته الحادة حول أداء لاعبي فريقه في الشوط الأول ضد كرواتيا أتت بثمارها بانتزاع التعادل.
قال بافل فربا، مدرب منتخب التشيك، إن تعليقاته الحادة حول أداء لاعبي فريقه في الشوط الأول ضد كرواتيا أتت بثمارها، إذ انتزعوا التعادل قرب النهاية 2-2 في المجموعة الرابعة ببطولة أوروبا 2016 (الجمعة).
وكان أداء المنتخب التشيكي ضعيفا في الشوط الأول ودخل الاستراحة وهو متأخر بهدف، ليوبخ فربا لاعبيه بشدة.
وقال فربا: "قلت للاعبين بين الشوطين إذا لم يشعروا بأن عليهم اللعب فلم يكن من المفترض أن يأتوا إلى هنا."
وأضاف "لم نكن منظمين وافتقرنا للإبداع في بداية المباراة.. بعد الاستراحة ضغطنا على المنتخب الكرواتي بطريقة أكثر قوة. لم نستسلم، والتغييرات لعبت دورا أيضا."
وبعد أن ضاعفت كرواتيا تقدمها في الشوط الثاني حافظ هدفان من ميلان سكودا وتوماس نيتسيد على آمال المنتخب التشيكي في التأهل لدور الـ16 في مباراة توقفت لفترة قصيرة بسبب شغب من المشجعين الكروات.
ولدى التشيك نقطة واحدة من مباراتين عقب هزيمتها صفر-1 أمام إسبانيا حاملة اللقب، وهو ما يعني أن عليها الفوز على تركيا في مباراتها الأخيرة في لانس يوم الثلاثاء المقبل ليكون لها أي أمل في بلوغ دور الـ16.
وسينتظر فربا لمعرفة جاهزية القائد توماس روزيسكي الذي لعب وهو يعاني من شد في عضلات الفخذ.
وقال مدرب التشيك: "لا نعرف هل سيكون لائقا أم لا. لا أدري ما إذا كانت نتيجة الليلة معجزة، لكن الأهم هو أن مصيرنا لا يزال بأيدينا، وهناك آمال كبيرة في أن بوسعنا الفوز على الأتراك".