نشرت طالبان رسالة صوتية قالت إنها من الملا أختر منصور قائد الحركة لدحض تقارير قالت إنه إما أصيب أو قتل
نشرت حركة طالبان رسالة صوتية اليوم السبت قالت إنها من الملا أختر منصور قائد الحركة لدحض تقارير انتشرت على نطاق واسع تفيد بأنه إما أصيب أو قتل في تبادل لإطلاق النار في باكستان الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث -في الرسالة، ومدتها 16 دقيقة-: إن الهدف من بث تلك التقارير هو إثارة الانقسامات بين صفوف طالبان.
وأضاف المتحدث "أنا وسط رجالي.. هذه الواقعة لم تحدث قط وليست صحيحة.. هذه دعاية من العدو".
ولم يتسنَّ التحقق إذا كان الصوت للملا منصور أم لا، على الرغم من أن بعض كبار المسؤولين في طالبان قالوا إنه صوته على الأرجح.
يأتي البيان بعد أيام من الغموض حول مصير زعيم طالبان الذي قالت عدة تقارير إنه أصيب إصابة خطيرة في معركة جرت فيما يبدو في بيت قائد آخر لطالبان في كويتا بغرب باكستان، في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وقال أعضاء من طالبان -على صلة وثيقة بكل من منصور وفصيل منافس يرفض سلطته-: إنه أصيب بجروح بالغة ونقل إلى مستشفى، وقال البعض أيضا إنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وكثيرًا ما نفت الحركة -التي تنشط في أفغانستان وباكستان- إصابة منصور بأي سوء، ووصفت التقارير حول إصابته أو وفاته بأنها "دعاية"، لكن لم يصدر بيان مباشر منه منذ ذلك الوقت.
ومما زاد الشكوك في نفي طالبان تكتمها على وفاة قائد الحركة السابق الملا محمد عمر، الذي توفي عام 2013 ولم تؤكد الحركة وفاته إلا بعد عامين.
وكان البيان -الذي نشر اليوم- يشير إلى واقعة شهدها إقليم ميدان وردك جنوب غربي كابول يوم الجمعة وقتل فيها ما لا يقل عن ثمانية مدنيين أمام مسجد جراء قذائف مورتر أطلقتها قوات الحكومة الأفغانية.
وتبذل طالبان جهدًا لاحتواء الانقسامات التي دبت في صفوفها منذ تعيين منصور، الذي كان لوقت طويل الرجل الثاني في الحركة، ثم صار قائدًا لها بعد تأكيد وفاة الملا عمر في يوليو/تموز.
ورفضت أجنحة في طالبان ولاية منصور واتهمته بإخفاء وفاة الملا عمر وتولي قيادة الحركة دون سند صحيح.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز