مدرب ويلز يأمل في تعويض ما فاته مع منتخب بلاده كلاعب
كريس كولمان مدرب ويلز يتطلع إلى تعويض ما فاته مع دخول مغامرة فريقه في بطولة اوروبا لكرة القدم 2016
يتوق كريس كولمان مدرب ويلز إلى تعويض ما فاته مع دخول مغامرة فريقه في بطولة اوروبا لكرة القدم 2016 إلى دور الستة عشر وقيادته لمنتخب بلاده لنجاح عانده كلاعب.
ولعب كولمان 32 مباراة مع ويلز قبل أن يضطر للاعتزال بسبب إصابته في حادث سيارة عام 2000 عن 32 عاما.
ورغم أنه لعب بجوار أسماء كبيرة في كرة القدم الويلزية فإن المدافع السابق وفريقه الموهوب لم يتأهل لنهائيات بطولة كبرى.
والان وبعد أن قاد منتخب ويلز كمدرب إلى أدوار خروج المهزوم في صدارة المجموعة الثانية بعد الفوز 3-صفر على روسيا بدأ كولمان يستمتع بالنجاح الذي عانده خلال فترته كلاعب.
وقال كولمان في تولوز عند سؤاله عن تقييمه لأهمية الفوز على روسيا في مسيرته قال "إنه الأفضل أعتقد."
وتابع "كلاعب كنت ضمن فرق جيدة. لكننا أهدرنا (فرص التأهل للنهائيات).. لذا أنا الان محظوظ لخوض تجربة لم أمر بها كلاعب."
وتابع "أنا محظوظ بأنني قادر على خوض التجربة الان كمدرب."
ولا يمتلك الفريق الحالي لاعبين بحجم رايان جيجز وايان راش وجاري سبيد ومارك هيوز ونيفيل ساوثهول الذين لم يتمكنوا من التأهل لنهائيات البطولة.
ولكنها ترى في جاريث بيل لاعبا يبعث على التفاؤل بقدرة الفريق على معادلة أفضل نتائجه في بطولة كبرى بوصوله إلى دور الثمانية في كأس العالم 1958.
وأصبح بيل سابع لاعب في تاريخ بطولة اوروبا يهز شباك المنافسين في مبارياته الثلاثة بدور المجموعات.
كما أصبح أول لاعب منذ ميلان باروش في بطولة اوروبا 2004 يسجل في مبارياته الثلاثة الأولى بنهائيات بطولة اوروبا ليصبح أكبر هداف لبلاده في بطولة كبرى.
وقال كولمان "أحيانا يحسم بيل المباريات بصورة رائعة. أتفهم اعتماد فريق على لاعب واحد بوجود لاعب مثله يلعب لريال مدريد."
وأضاف "يناسب أسلوب لعبنا ويستمتع به. إنه لاعب رائع ولا أقول ذلك إلا عن اقتناع."
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز