30 خطاطاً من 11 دولة يخطون نسخة كاملة من القرآن الكريم
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، يعتمد برنامج الدورة الثامنة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم في 25 رمضان.
تنطلق في 25 رمضان (1 يوليو 2016) ولمدة ثلاثة أيام، الدورة الثامنة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية. ويشارك في الفعالية 30 من أفضل الخطاطين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، لكتابة نسخة كاملة من القرآن، بحيث يخط كل واحد جزءاً من القرآن الكريم ليكتمل عملهم في ليلة القدر.
وتضم لجنة تحكيم الملتقى قامات عالمية في الخط ويأتي على رأسها محمد أوزجاي من تركيا، وعبد الرضا بهيه داوود الفرجاوي من العراق، والدكتور عبيدة محمد صالح البنكي من سوريا، ومحمد التميمي من تركيا، والذين يقع على عاتقهم عملية اختيار المتميزين، والمتابعة والتدقيق للنصوص القرآنية التي ينجزها الخطاطون، مع الأخذ في الاعتبار بأن الملتقى ليس مسابقة للخط العربي، وإنما هو لقاء إبداعي لخط كتاب الله، حيث تتوافر كل العوامل للخطاطين لإظهار أفضل ما لديهم من إمكانات في إنجاز نسخة كاملة من القرآن الكريم، تكون تراثاً للأجيال، وسيرة على نهج من خطوا كتاب الله، منذ عهد الصحابة.
ووضعت وزارة الثقافة شروطاً عدة لإنجاز هذا العمل، كاعتماد نوع الخط وهو خط المحقق والريحاني، وبمقياس واحد للأقلام المستخدمة في الكتابة، ونوع الورق المستخدم، وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة، حيث ستحتفظ وزارة الثقافة بالنسخة الكاملة لكتاب الله وسيتم توقيعها من كل المشاركين في الملتقى، لتدخل ضمن مقتنيات الوزارة النفيسة التي تعد تراثاً للأجيال القادمة.
وقال وزير الثقافة وتنمية المعرفة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "إن الوزارة وهي تستعد لإطلاق الدورة الثامنة من الملتقى تضع في اعتبارها النجاح الكبير الذي حققه الملتقى في دوراته السابقة، حيث بات الملتقى واحداً من أهم الملتقيات الثقافية المتخصصة على الأجندة الدولية في مجال الخط العربي والفنون الإسلامية"، مؤكداً أن الهدف من تنظيم الملتقى هو دعم فنون وآداب اللغة العربية ممثلة بفن الخط العربي ليس على المستوى المحلي وحسب، وإنما عالمياً أيضاً".
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك: أن الملتقى، يعد واحداً من أهم مبادرات الوزارة لدعم الحركة الثقافية والفنية داخل الدولة والوصول إلى العالمية، في إطار اهتمامها بالتراث واللغة العربية، وتعريف الأجيال بقيمة فنون الخط والتراث، وهو ما يجسده الملتقى من خلال مشاركة هذه الكوكبة من فناني الخطوط العربية التي تحرص على نيل شرف كتابة كلام الله في الملتقى.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدعوة عامة لحضور كافة فعاليات الملتقى وعلى مدى ثلاثة أيام لكافة المهتمين بالخط العربي والشغوفين بالتعرف إلى كيفية كتابة آيات الذكر الحكيم، من خلال متابعة الخطاطين أثناء عملهم على إنجاز نسخة كاملة من القرآن الكريم.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg
جزيرة ام اند امز